أعلن الجيش المصري، الخميس 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، مقتل 8 من عناصره في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً أمنياً بشمال سيناء حيث تخوض قوات الأمن حرباً شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، في بيان على صفحته بفيسبوك، إن "مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية هاجمت إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي المفخخة والمحمّلة بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار".
وأضاف أن الهجوم تخللته اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل "3 عناصر إرهابية وإصابة آخرين، وأسفر انفجار العربة المفخخة وأعمال الاشتباكات وانفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات عن استشهاد 8 من أفراد القوات المسلحة".
ولم تحدد القوات المسلحة المصرية مكان وقوع الهجوم على وجه الدقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الحال، لكن سبق للفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية أن تبنى عدة هجمات دامية باستخدام سيارات مفخخة في شمال سيناء.
وحصيلة هذا الهجوم في سيناء هي الأكبر منذ الهجوم الذي استهدف حاجزاً للجيش ببئر العبد في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والذي قُتل فيه 12 جندياً مصرياً.
وقُتل 7 عسكريين على الأقل في هجمات واشتباكات خلال حملة عسكرية شنها الجيش رداً على هذا الهجوم الدامي.
وتؤكد الحكومة مقتل المئات من عناصر الشرطة والجيش في هجمات الجهاديين الذين يستهدفون في بعض الأحيان القاهرة ودلتا النيل.
كما استهدف الجهاديون أجانب وأعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحاً من منتجع بسيناء في عام 2015، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ224.
وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، أعلن الجيش المصري مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء في هجوم جوي قضى على 44 جهادياً آخرين بشمال سيناء.