في حفلة تنكّرية أقامها طلاب جامعة كوينز الكندية، اختاروا ارتداء ملابس اعتبرتها إدارة الجامعة عنصرية وبدأت التحقيق معهم.
وكالة الأخبار الكندية CBC قالت إن الطلاب ارتدوا زيّ رهبان وبوذيين، إضافة إلى الملابس العربية التقليدية والمكسيكية.
جمعية ألما ماتر اعتبرت أن ارتداء هذه الملابس في حرم جامعي يسكنه طلاب من مختلف الأعراق والأصول، يعتبر جرحاً لمشاعرهم وإثارة للنعرات العنصرية.
نائب رئيس الجمعية كارولين تومسون قال إن "هذا العمل يقلل من قدرة الجامعة على توفير بيئة وحرم جامعي قائم على الترحيب والاحترام".
من جهتها، أصدرت جامعة كوينز، الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، بياناً بينت فيه أنّ ما حدث من قِبل بعض طلاب الجامعة في الحرم الجامعي والمنطقة المحيطة به أُخذ على محمل الجد، وسيتم التحقيق في الأمر واتخاذ العقوبات المناسبة وفقاً لأنظمة الجامعة.
وكانت هذه الصور التي تم التقاطها قد نشرت على صفحة الفيسبوك لأحد طلاب الجامعة FRIENDS OF FRIENDS، وتمت مشاركة الصور عبر تويتر من قبل الكوميدي بمدينة تورونتو سيلييت ييم والذي علق على الصور قائلاً: "الأزياء كان فيها هجومية، والطريقة التي تم بها ارتداء الأزياء والتقاط الصور لها تأثير".
وكالة CBC التقت عدداً من الطلاب الذين عبروا عن آرائهم رافضين ما حدث في جامعتهم، حيث قال سوذيكن سندوزان: "إنه مزحة غير لائقة للمجتمع الحالي، ويجب أن نقدم الأفضل، ليس فقط في الجامعة، وإنما يجب أن نكون كما هو حال كل الكنديين".
هشام امتياز وصفها بأنها غير لائقة للغاية، قائلاً إن "هذا التصرف لا يمثل الجامعة، وإنه ارتُكب من قِبل مجموعة صغير غير متعلمة اعتقدوا أن الأمر مسلٍّ، ولكنه في حقيقة الأمر لم يكن كذلك".
جون سيفرد قال إن "مثل هذه القضايا حول الحساسية الثقافية موجود، ليس فقط في جامعة كوينز، وإنما في الجامعات الكندية الأخرى وينبغي معالجة الأمر".