إسرائيل تشتعل.. ونتنياهو يطلب المساعدة من تركيا واليونان وكرواتيا لإطفاء الحرائق

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/23 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/23 الساعة 15:50 بتوقيت غرينتش

طلبت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، من تركيا واليونان وكرواتيا طائراتٍ للمساعدة في إخماد حرائق الغابات المستعرة منذ يومين.

وأسهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في وسط وشمال إسرائيل. وأضيرت العشرات من المنازل أو دُمرت، لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة.

وقالت الأرصاد المحلية، إنه يبدو أن الظروف شديدة الجفاف، والرياح القوية ستستمر لعدة أيام مع قلة فرص سقوط أمطار.

وذكر بيانٌ أصدره مكتب نتنياهو، أن رئيسَيْ وزراء اليونان وكرواتيا، أليكسيس تسيبراس، وأندريه بلينكوفيتش "استجابا على الفور لطلبه، ووعدا بإرسال طائرات مكافحة حرائق في أقرب وقت ممكن".

وأفادت وكالة "معا" للأنباء في وقت سابق، بأن الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، حيث يكافحها رجال الإطفاء الإسرائيليون، في محاولة منهم لوقفها، رغم الرياح التي تعرقل عمليتهم.

ونقلت الوكالة، عن مصادر إسرائيلية، أن النيران في باب الواد واللطرون لم تُشكِّل حتى الآن خطراً على البيوت والممتلكات، لكنها أتت على مئات الدونمات من الأراضي الحرجية.

من جانبها، أشارت إذاعة "صوت إسرائيل" إلى أن طواقم الإطفاء العاملة غربي القدس تمكنت من منع انتشار ألسنة اللهب إلى البيوت في بلدة نتاف، مضيفة أنه تم إخلاء مدرسة في الناصرة، بسبب حريق شبَّ في أرض هشيم بحي الصفافرة.

وشبَّ، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، حريق وُصِفَ بالكبير في أراضٍ شوكية وأعشاب جافة قرب كيبوتس عين تمر، ضمن التجمع الاستيطاني الذي يُسمَّى بـ"المجلس الإقليمي تمر"، قرب البحر الميت.

وقال مصدر أمني للقناة الثانية، إنه يتوقع أن تزداد الحرائق خطراً، الخميس القادم سيكون الأسوأ بسبب الأحوال الجوية والرياح.

تحميل المزيد