بماذا نصح أوباما ابنتيه بعد فوز ترامب بالانتخابات؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/19 الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/19 الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش

كانت إحدى مهام الرئيس باراك أوباما بعد فوز ترامب المفاجئ بالانتخابات الرئاسية هي تهدئة مؤيدي هيلاري كلينتون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، الذين شعروا بالإحباط بخصوص نتيجة الانتخابات.

في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، هنَّأ أوباما ترامبَ بالفوز، وقال في مؤتمرٍ صحفي، إنَّ "قيمة منصب الرئيس ونائب الرئيس أكبر من أيٍّ منا"، وإنَّه سيبذل ما يمكنه لضمان مرور الفترة الانتقالية بين الرئيسين بكل سلاسة. والتقى بعدها ترامب وأوباما، في لقاءٍ وصفه أوباما بالرائع.

رسالة لابنتيه

في نفس الوقت، كان لدى أوباما رسالة أخرى لابنتيه، ماليا وساشا، اللتين تبلغان من العمر 18 و15 عاماً، بخصوص هزيمة هيلاري كلينتون، أول مرشحة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

إذ قال أوباما إنَّه قد ذكَّرهما بمهمتهما في الكفاح من أجل البشر، وشجعهما على عدم القلق بشأن ما يُثَار عن "نهاية العالم"، وعلى السعي المستمر للمضي قُدُمَاً.

وعن حديثه مع ابنتيه، قال أوباما لجريدة "ذا نيويوركر": "ما أقوله لهما إنَّ البشر كائنات معقدة، وكذلك المجتمعات والثقافات المختلفة مليئة بالتعقيد، الأمر هنا لا يعتمد على الرياضيات والمعادلات، ولكن على علوم الأحياء والكيمياء. فالبشر كائنات حية، والأمور ها هنا تصبح فوضوية. ومهمتكما كمواطنين وكبشر هي التأكيد المستمر على ضرورة معاملة البشر بكل لطف واحترام وتفهُّم، والكفاح من أجل ذلك. يجب أن تتوقعا أنه ستكون هناك لحظات ينتشر فيها التعصب والعنصرية، وأنه سيكون عليكما مواجهة ذلك، أو ربما سينمو التعصب بداخلكما يوماً ما، وحينها سوف يكون عليكما التغلب عليه. الأمر لا يتوقف… ولا يمكنكما الاستسلام له وانتظار زواله. ولا يجب أن تقلقا حينها بشأن نهاية العالم، ولكن يجب حينها أن تسألا نفسيكما عن الأماكن التي يمكن لكما الضغط بها لتستمر الأمور في المضي قُدُمَاً".

ميشيل لن تترشح

أما بالنسبة لوالدتهما، ميشيل أوباما، فقد دعاها العديد من مؤيدي هيلاري كلينتون للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2020. ولكن كلاً من الرئيس الحالي والسيدة الأولى أنكرا مراراً وتكراراً رغبة ميشيل في شغل منصب الرئاسة.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة "The Independent" البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد