إن المرتكز الأساسي للعلم ليصبح نافعاً هو أن يكون قابلاً للتصحيح والتغيير والإضافة والحذف وحتى الإلغاء، فيما إذا تبين خطأ الفكرة أو النهج أو النتيجة، وهو المرتكز الذي يجعل العلم دائم النفع، وإلا تحول إلى غثاء آسن نتيجة الجمود والركود بفعل المتغيرات المتسارعة التي تطرأ على المعرفة.