قال مصدران، إن هيلاري كلينتون ألقت باللوم على جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في خسارتها انتخابات الرئاسة الأميركية، وذلك أثناء مؤتمر عبر الهاتف مع كبار ممولي حملتها الانتخابية.
وأبلغ المصدران اللذان شاركا في المؤتمر الهاتفي السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، "رويترز"، أن كلينتون ألقت باللوم على كومي في خسارتها، بسبب قراره إرسال رسالة إلى الكونغرس قبل أيام من الانتخابات، أعلن فيها إعادة فتح تحقيق فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية قد أساءت التعامل مع معلومات سرية، عندما استخدمت خادماً شخصياً للبريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2012.
وبعد أسبوع أعلن كومي أنه راجع رسائل البريد الإلكتروني، وما زال يعتقد أنه لا يوجد ما يبرر توجيه اتهامات إليها. لكن الضرر السياسي كان قد حدث بالفعل.
ونقل المصدران عن كلينتون قولها إن منافسها الجمهوري دونالد ترامب تمكن من انتهاز الفرصة، واستخدم الإعلانين اللذين صدرا عن كومي لمهاجمتها.
وقالت كلينتون إنه رغم أن الرسالة الثانية برَّأتها من أي خطأ، فإن ترامب استغل ذلك ليقول لمناصريه إن النظام فاسد ويجاملها، وحثهم على الاحتشاد يوم الانتخابات.
وقالت أيضاً إن حملتها واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جمعتا 900 مليون دولار من أكثر من ثلاثة ملايين متبرع من الأفراد.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم كلينتون، للحصول على تعقيب.