احتفلت جماعة هامشية هندية، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بـ"فوز" المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، مشيدة بصداقته للهنود المغتربين، ومؤيدة لدعوته لمنع هجرة المسلمين من الدول المتأثرة بالتشدد الإسلامي.
فمع قرع الطبول ودوي مكبرات الصوت تجمَّع أفراد جماعة "هندو سينا"، أو "الجيش الهندي" في جانتار مانتار في نيودلهي، ليعلنوا أمام عدد من الأطقم التلفزيونية أن ترامب "فاز بالفعل" بتصويت 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال فيشنو جوبتا، الرئيس الوطني للجماعة التي تطلق على نفسها "هندو سينا"، أو "الجيش الهندوسي": "فوز ترامب تأكد في وقت مبكر، وذلك نظراً لأفكاره ضد الإرهاب الإسلامي، وحبه للهند والهندوس".
وكان ترامب قد تفوَّه بعبارة لا تُنسي، وهي: "أحب الهندوسية" أثناء حدث ثقافي في نيوجيرزي الشهر الماضي، نظمه مؤيدون من المغتربين الهنود لترشحه للانتخابات.
وهذا الشعور لم يكن له وقع كبير على كثير من المغتربين الهنود الذين يتسمون بالعلمانية، أو يؤمنون بعقائد أخرى، وهم كجماعة يميلون بشكل أكبر باتجاه دعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولكن فيما يتعلق بجماعة هندو سينا فإن هذا الشعور متبادل.
ففي خلال احتفال للجماعة على جانب طريق ظهرت ملصقات تحمل شعارات "الهند تحب ترامب" و "ترامب هو أملنا الوحيد". وحمل أحد المؤيدين صورة لترامب. ولم تؤيد الهند رسمياً ترامب أو المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن البلاد شهدت دفئاً في العلاقات الثنائية بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء ناريندرا مودي.