أعلنت النيابة العامة السويدية، الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أنها رفضت تعليق مذكرة التوقيف الدولية بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ من أجل السماح له بمغادرة سفارة الإكوادور في لندن للمشاركة في مراسم دفن.
وكتب القضاة في بيان أن "جوليان أسانغ طلب من النيابة العامة السويدية تعليق أمر وضعه قيد الاحتجاز المؤقت ومذكرة التوقيف حتى يتمكن من المشاركة في مراسم دفن".
وأضافوا أن "المدعي رفض الطلب؛ لأن القانون السويدي لا يتضمن نصاً يتيح منح إذن بالخروج، أو القيام باستثناء بأي طريقة كان لقرار قضائي حول سجن أو مذكرة توقيف أوروبية قيد التنفيذ".
ويلاحق الأسترالي أسانغ الذي يبلغ الخامسة والأربعين من العمر في السويد بتهمة الاغتصاب، بعد شكوى رفعتها شابة حول وقائع تعود الى أغسطس/آب 2010. وهو يدفع ببراءته، وينتقد مناورة من أجل تسليمه الى الولايات المتحدة بسبب ما يقوم به من أنشطة.
وقد حاولت السويد، بعدما أتاحت له مغادرة أراضيها هذا الصيف، أن توقفه. وبعدما استنفد كل الوسائل، عاد الى السفارة الإكوادورية في يونيو/حزيران 2012 طالباً منها اللجوء، ولم يتمكن من مغادرتها منذ ذلك الحين.
ولم تحدد النيابة العامة السويدية الدفن الذي كان أسانغ يريد المشاركة فيه.
وستتواصل الدعوى المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة سيطرح خلالها مدعٍ إكوادوري أسئلة اقترحها المحققون السويديون. ولم يتحدد موعد هذا الاستجواب.