وصف أكاديمي إماراتي معروف الحكم على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في قضية "أحداث الاتحادية، بأنه قرار قاسٍ وظالم.
وقال الدكتور عبدالخالق عبدالله عبر حسابه الرسمي على توتير "لا مجال للشك بنزاهة واستقلالية القضاء في مصر، لكن الحكم 20 سنة سجناً لمرسي بقضية الاتحادية فيه الكثير من القسوة والظلم".
لا مجال للشك بنزاهة واستقلالية القضاء في مصر لكن الحكم ٢٠ سنة سجن لمرسي بقضية الاتحادية فيه الكثير من القسوة والظلم pic.twitter.com/AxBK1CAZ1w
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 23, 2016
وكانت محكمة مصرية قد أيدت الحكم على مرسي بالسجن لمدة 20 عاماً في القضية المعروفة إعلامياً "بأحداث الإتحادية".
فهذه التغريدة ليست الأولى للأكاديمي الإماراتي التي عبر فيها عن عدم رضاه عما يحدث في مصر، مما أثار التساؤل حول موقف الإمارات الداعم الرئيسي لمصر فيما بعد 30 يونيو.
فقبل أيام انتقد عبدالله بشكل خفي النظام المصري لاستقباله رئيس مخابرات النظام السوري على مملوك ووصفه بالجزار الذي يساهم في قتل شعبه.
عفوا يا شعب مصر العظيم كيف استقبلت مصر قلب العروبة من يده ملطخة بالدماء ويسحق شعبه ليلا ونهارا ومسؤول عن ذبح اكثر من نصف مليون سوري حتى الآن
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 18, 2016
أيضاً لم يترك الأكاديمي الإماراتي خبر دعم المملكة العربية السعودي للنظام المصري بنحو 2 مليار دولار في شكل وديعة قدمت للبنك المركزي المصري الذي يعاني من أزمة كبيرة.
وتساءل عبدالله أين ذهبت المساعدات الخليجية التي قدمت لمصر.
استلمت مصر اليوم 2 مليار $ وديعة من السعودية وحان وقت طرح السؤال اين ذهبت المساعدات الخليجية المليارية لمصر. نريد جوابا عاقلا وهادئا ومقنعا
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 13, 2016
كذلك اعتبر الأكاديمي الإماراتي قبل شهرين أن الأزمة الحقيقة في مصر تمكن في سوء الإدارة وليست سببها نقص الموارد.
في مصر ١٤١ منجم ذهب و١٩١ حقل نفط وعاشر اكبر احتياط غاز وثلثي اثار العالم واكبر بحيرة صناعية الخ. لا يوجد نقص موارد بل سوء ادارة في مصر.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 19, 2016
هذه التصريحات من الرجل ينفي دائماً بأنه يعمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، تثير التساؤلات عن مستقبل العلاقة بين النظام المصري الحالي وبين حليفه الإماراتي.
ودعمت الإمارات الرئيس عبدالفتاح السيسي سياسياً واقتصادياً بعد إطاحته الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.
وخلال الأشهر الماضية تقاربت مصر بشكل ملحوظ مع إيران العدو التقليدي لدول الخليج، لاسيما فيما يتعلق بالملف السوري.
وكانت صحيفة الغاردين البريطانية قد ذكرت أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد مارس ضغطاً على نظيره الأميركي جون كيري من أجل حضور وزير الخارجية المصري مباحثات لوزان حول سوريا.