بدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل يوم الاثنين بتقدم القوات الكردية والعراقية من جهة الشرق مستولية في طريقها على العديد من القرى في الأيام الأولى للحملة.
الصورة الأولى
وتعرضت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، المدعومة أميركياً إلى هجوم عنيف من الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة وألغام مرتجلة أثناء مواصلة تقدمها عبر قرية برطلة.
في الوقت الحالي تتحرك القوات الكردية والعراقية لتحيط بمدينة الموصل ولقطع طرق الهروب قبل دخولها المدينة. إذ بدأت بعض القوات شمال الموصل الدفع باتجاه المدينة في 3 مجموعات، بداية من قرى تللسقف وناوران وبعشيقة.
الصورة الثانية
وقالت القوات الأميركية إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قد أشعلوا النيران في أحد مصانع الكبريت (المشرق) الواقع شرقي الموصل أثناء فرارهم من القوات الموالية للحكومة والتي تتقدم نحو المدينة.
في الوقت ذاته، دخلت القوات العراقية إلى بلدة قرقوش، 32 كيلومتراً جنوبي الموصل، أكبر المدن المسيحية في العراق قبل الحرب، والتي تفيد التقارير بأنها خالية إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية قد زرع فيها ألغاماً على الطريق المتجه إلى الموصل.
إلا أن التقارير التي أفادت بتحرير قرقوش – التي تسببت في بهجة عارمة في أوساط المسيحيين الذين فروا منها – لم تكن صحيحة، إذ أعاق القناصة تقدم القوات الحكومية إلى البلدة.
وتمكنت القوات الكردية في كركوك من القبض على بعض الأفراد المشتبه في انتمائهم لداعش حسب ما ذكرت شبكة BBC، رغم تصريح محافظ المدينة بأن قوات الأمن قد قتلت جميع المهاجمين المنتمين لداعش.
وكشفت صور الأقمار الصناعية عن التوجه الرئيسي للمعركة وتوغل القوات العراقية والكردية على 3 جبهات، بمساعدة الغارات الجوية والمستشارين الأميركيين. وأفاد تقرير نشرته شبكة BBC البريطانية بوجود ما يزيد على 4800 جندي أميركي في العراق، بالإضافة إلى 100 عنصر على الأقل من القوات الخاصة الموجودة مع الوحدات العراقية.