معركة دابق.. قوات سورية تدعمها تركيا تتقدم لطرد “داعش” من بلدة بريف حلب

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/15 الساعة 13:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/15 الساعة 13:18 بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن الفصائل السورية المقاتلة التي تدعمها تركيا تتقدم السبت للهجوم على بلدة دابق الخاضعة لسيطرة داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقال أردوغان في تصريحات نقلتها محطات التلفزيون إنه بعد جرابلس والراعي "نحن نتقدم. الى أين؟ الى دابق".

وبدأت تركيا عملية غير مسبوقة داخل سوريا في 24 أغسطس/آب أطلقت عليها اسم "درع الفرات" لتطهير جبهتها من داعش والمقاتلين الكرد السوريين.
وفي الأسابيع الأولى من العملية تمت استعادة جرابلس والراعي اللتين كانتا من أولى المناطق التي سيطر عليها داعش.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفصائل السورية المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية "درع الفرات" تدعمها الطائرات والدبابات التركية، هي على بعد 2,5 كلم من دابق.

وأضاف: "بدأت هذه الفصائل بإسناد مدفعي تركي هجوماً من 3 محاور باتجاه دابق بعدما عملت في الأيام الأخيرة على توسيع نطاق سيطرتها آتية من بلدة الراعي الحدودية مع تركيا".
ولفت الى أن تنظيم الدولة الإسلامية استقدم في الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 1200 من مقاتليه الى جبهة دابق.

ولا تحظى دابق بأهمية استراتيجية عسكرية في الوقت الحالي مقارنة مع المدن الاستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم كالرقة في سوريا والموصل في العراق المجاور، لكن لها أهمية رمزية لدى التنظيم لاعتقاده أنها ستشهد أكبر معاركه.

كما أن أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة أميركية في العراق عام 2006 ويُنظر اليه على أنه أحد أبرز مؤسسي "الخلافة" التي أعلنها التنظيم على مناطق سيطرته في سوريا والعراق عام 2014، قال في أحد خطاباته "ها هي الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم إوارها، حتى تحرق جيوش الصليب في دابق".
وتحمل أهم مجلة ترويجية للتنظيم المتطرف يصدرها باللغة الإنكليزية اسم "دابق".

وأورد التنظيم الخميس، في نشرته "النبأ" مقالاً بعنوان "الى ملحمة دابق الكبرى"، قال فيه إن الفصائل المقاتلة وداعميها الأتراك "حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها سيكون انتصاراً معنوياً عظيماً على الدولة الإسلامية".
وأضاف أنهم لم يعلموا بأن "ملحمة دابق الكبرى تسبقها أحداث عظام".

تحميل المزيد