قدم صلاح الدين مزوار، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، استقالته من منصبه داخل على رأس الحزب؛ بسبب النتائج المتدنية التي حققها في الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وحسب ما تناقلته وسائل إعلام مغربية مختلفة، فإن استقالة مزوار، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة ائتلافية ترأسها عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، جاءت بعد اجتماع الجنة التنفيذية للحزب مساء الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وتناقل النشطاء المغاربة على الشبكات الاجتماعية خبر الاستقالة بقوة:
وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي على 37 مقعداً في الانتخابات البرلمانية من أصل 395 مقعداً يتم التنافس عليه، فيما تمكن من كسب 54 معقداً في الانتخابات التي شهدتها المغرب عام 2011.
وكان حزب العدالة والتنمية الإسلامي قد من جديد الانتخابات التشريعية في المغرب بحصولها على 125 مقعداً، فيما حصل غريمه حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يُقدم نفسه كحزب حداثي، على 102 مقعد، في وقت حصل فيه الأول على 107 مقاعد سنة 2011، بينما حصل الثاني حينها على 47.
أما حزب الاستقلال التاريخي (معارض) فقد تمكن من الفوز بـ 46 مقعداً فقط، وحزب الحركة الشعبية (مشارك في الحكومة) بـ27 مقعداً، بينما ظفر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (يساري معارض) على 20 مقعداً، وهو ما مثل تراجعاً كبيراً للأحزاب بالمقارنة مع نتائجها في الانتخابات الماضية.