قُتل 22 مدنياً على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح، في تفجير انتحاري استهدف قاعة أفراح قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، الإثنين 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر طبي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن :"ارتفع إلى 22 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء تفجير استهدف حفل زفاف في صالة أفراح السنابل القريبة من مدينة الحسكة، ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف".
وأضاف "من بين الشهداء العريس وقيادي في حزب كردي، في حين لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بينهم أطفال ومواطنات، بعضهم بحالة حرجة".
وأوضح عبد الرحمن أن "عشرات المواطنين توجهوا إلى مشافي المدينة بعد نداءات أطلقتها للتبرع بالدم"، لافتاً إلى أنه "أول تفجير من نوعه من حيث استهدافه لصالة أفراح" في الحسكة.
ولفت المرصد إلى أن التفجير وقع في قرية تل طويل بين حاجزي دوار الصباغ والقرميد التابعين لـ"قوات سوريا الديمقراطية" وهي عبارة عن تحالف فصائل كردية -عربية تقاتل تنظيم "داعش".
من جهته قال مصدر طبي في الحسكة لوكالة فرانس برس "هناك أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن مراسلها شاهد في أحد مستشفيات الحسكة، العديد من الجرحى وقد غطت الدماء وجوههم ولفت رؤوسهم بضمادات.
وأكد مصدر في قوات الأمن الكردية التي تسيطر بشكل شبه كامل على المدينة، أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
#الحسكة .. #hesekê pic.twitter.com/mC0QZtXq64
— Hosheng Hesen (@HoshengHesen) October 3, 2016