أكدت كندا الإثنين 26 سبتمبر/أيلول 2016، أنها عثرت على حطام السفينة تيرور، وهي السفينة الثانية من أصل سفينتين بريطانيتين فُقدتا في حملة فرانكلين لاستكشاف القطب الشمالي عام 1845، وقالت إن الحكومة ستعمل عن كثب مع السكان الأصليين في شمال البلاد بشأن ملكية السفينة.
وقالت وكالة باركس كندا الاتحادية في بيان، إنها ستعمل على "ملكية مشتركة" لحطام الرحلة التي مرت بالممر الشمالي الغربي في كندا.
كانت صحيفة غارديان البريطانية، ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن مؤسسة أركتيك ريسيرتش فاونديشن، وهي جماعة خاصة تشارك في الجهد البحثي عثرت على السفينة في حالة ممتازة في قاع خليج.
ولقي السير جون فرانكلين وطاقمه المكون من 128 شخصاً على متن السفينتين تيرور وإيريبوس حتفهم جميعاً بعدما تقطعت السبل بالسفينتين في الجليد خلال البحث عن الممر القطبي الأسطوري بين المحيطين الأطلسي والهادي.
وظل مصير السفينتين أحد أكبر الألغاز في التاريخ الكندي لقرابة 170 عاماً إلى أن عثر فريق على حطام السفينة إيريبوس في سبتمبر أيلول 2014.
وأصبحت الحملة جزءاً من التراث الشعبي الكندي لأسباب من بينها المصير المروع للطاقم. وتصف الحكايات المتوارثة بين شعب الإنويت أكلة لحوم البشر بين البحارة اليائسين.
وقالت باركس كندا دون الخوض في التفاصيل، إنها ستحدد الملكية بالتعاون مع سكان الإنويت الأصليين في منطقة نونافوت في أقصى شمال البلاد و"منظمات حكومية" لم تسمها.