هادي يُهدد صالح بكشف أسراره: كان يُرسل 10 قاطرات أسلحة للجيش و12 للحوثيين

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/22 الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/22 الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش

شن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هجوماً حاداً على سلفه علي عبدالله صالح وهدده بكشف أسراره التي قال إنها ستفضح صالح وتذهل اليمنيين..

وقال هادي في مقابلة بثتها قاة الجزيرة الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2016، إن صالح كان يقدم دعما عسكريا للحوثيين في مواجهة الدولة رغم انه كان رئيسا للبلاد في تلك الفترة خلال حروب بدأت عام 2004 وانتهت في 2009.

وأضاف هادي أن صالح كان " يُرسل 10 شاحنات من الأسلحة للواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع التابعة للجيش اليمني بينما كان في ذات الوقت يرسل 12 شاحنة.

هادي قال إن صالح كان يأمر بإيقاف الحرب عندما يوشك الجيش اليمني على الانتصار على جماعة الحوثيين الممولين من إيران.

وأكد هادي تمسكه بتحويل اليمن إلى النظام الاتحادي، مضيفاً أن أي طرف لن يكون بإمكانه فرض التجربة الإيرانية في بلاده.

الحكومة بكافة وزرائها تعود إلى عدن

عاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2016، الى مدينة عدن الجنوبية التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي عاصمة مؤقتة إثر سقوط صنعاء بيد المتمردين، مؤكداً أن هذه العودة ستكون "نهائية".

ووصل بن دغر برفقة 7 من وزرائه الى المدينة الساحلية التي تعتبر مقراً للحكومة، إلا أن أعضاءها اضطروا لمغادرتها أكثر من مرة في الأشهر الماضية، بسبب الوضع الأمني المتدهور فيها.

بن دغر أكد أن "عودة الحكومة الى عدن (هذه المرة) عودة نهائية"، وذلك في تصريحات بعيد وصوله والوزراء المرافقين الى مطار عدن الدولي، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين المحليين.

وبحسب المصادر الحكومية، سيبقى بن دغر وعدد من الوزراء في عدن، على أن ينتقل آخرون الى محافظة مأرب شرق صنعاء.

وتضم الحكومة 32 عضواً، بينهم 5 موجودون أساساً في عدن.

واستعادت الحكومة السيطرة على عدن في يوليو/تموز 2015 بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي بدأ عملياته في مارس/آذار من العام نفسه، دعماً للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وانتقل هادي الى عدن بعيد سقوط صنعاء بيد الحوثيين، إلا أن تقدم هؤلاء باتجاه الجنوب دفعه للانتقال الى الرياض حيث لا يزال يقيم.

وبعد استعادة عدن، عاود المسؤولون الحكوميون مزاولة نشاطهم منها. إلا أن الوضع الأمني لم يستقر، فتنامى نفوذ المسلحين وبينهم جهاديون، ووقعت تفجيرات عدة استهدفت بمعظمها رموز سلطة الدولة.

وفي السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2015، هاجم تنظيم الدولة الإسلامية فندقاً كانت حكومة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح تتخذه مقراً لها، ما دفع رئيسها والوزراء الموجودين للمغادرة الى السعودية.

وأكد بن دغر أن العودة تلت قرار نقل المصرف المركزي الى عدن وذلك "حفاظاً على اليمن وعلى الاقتصاد من الانهيار".

وكان الرئيس هادي أصدر الأحد الماضي قراراً بنقل مقر المصرف من صنعاء وتعيين مجلس إدارة جديد له. وتتهم الحكومة المتمردين بالاستيلاء على أكثر من 1,6 مليار دولار من احتياطات المصرف لتمويل القتال.

علامات:
تحميل المزيد