علقت الأمم المتحدة قوافلها الإنسانية في سوريا إثر الغارة الجوية التي استهدفت، مساء أمس، قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، مُوقعةً 12 قتيلاً بينهم موظف في الهلال الأحمر، بحسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة الدولية.
وقال ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "عُلّقت جميع القوافل بانتظار تقييم جديد للوضع الأمني" في سوريا، مشيراً إلى أن القافلة التي أُصيبت الاثنين كانت تنقل بصورة خاصة مساعدات من الأمم المتحدة.
ودعا إلى فتح تحقيق في الغارة، مشيراً إلى أن القافلة التي أصيبت كانت تنقل خصوصاً مساعدات من الأمم المتحدة.
من جهته قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بونوا كاربنتييه إن "مسؤولاً ومدنيين قُتلوا" في الغارة.
وأوضح استناداً إلى المعلومات الأولية أن 18 من الشاحنات الـ31 المشاركة في القافلة الإنسانية أصيبت في الغارة.