وزير لبناني: أؤيد حصول أبناء اللبنانية المتزوجة بأجنبي على الجنسية باستثناء السوريين والفلسطينيين

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/18 الساعة 15:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/18 الساعة 15:14 بتوقيت غرينتش

أثارت تصريحات وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عن منح الجنسية لأولاد اللبنانيات المتزوجات من أجانب، استنكاراً وانتقادات واسعة في صفوف اللبنانيين والعرب، بعدما استثنى الوزير حصول السوريين والفلسطينيين على الجنسية.

وقال باسيل في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي تويتر، مساء السبت 17 سبتمبر/أيلول 2016، إنه يؤيد قرار منح المرأة (اللبنانية) الجنسية لأولادها، لكن مع استثناء السوريين والفلسطينيين، من أجل "الحفاظ على أرضنا"، على حد تعبيره.

وقال في تغريدة أخرى: "أنا مع حق المرأة المتزوجة من أجنبي بإعطاء الجنسية اللبنانية لأولادها، لكن دستورنا وتركيبتنا لا يسمحان بمنح الجنسية إلى 400 ألف فلسطيني".

وأضاف: "نحن مصرُّون على عدم دمج النازحين السوريين في لبنان وهم يصرون على ذلك، فهذا يهدد لبناننا ونحن هنا في نيويورك لأجل هذا الهدف".

وجاءت تغريدات باسيل كجزء من كلمة ألقاها في الجلسة الختامية لمؤتمر الطاقة الاغترابية في نيويورك.

"وزير العنصرية"

تصريحات باسيل وُصِفت من قبل الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"العنصرية"، وذهب آخرون إلى تشبيهه بالمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الذي يظهر في حملته الانتخابية عداءً شديداً للمهاجرين واللاجئين.

وبعيد ساعات من نشر تصريحاته، انتشر على موقعي التواصل فيسبوك، وتويتر، عدة أوسمة (هاشتاغ) متعلقة بتصريحات الوزير اللبناني، أبرزها #جبران_باسيل، و#فلسطيني_وافتخر.

عداء للاجئين

وفي تصريحات سابقة دأب الوزير اللبناني على التصريح برفضه لوجود السوريين الفارين من الحرب إلى الأراضي اللبنانية.

وفي ديسبمر/تشرين الثاني 2011، حذر باسيل من المخاطر الأمنية التي تتخفى بعباءة النزوح السوري إلى لبنان، بحسب ما ذكره موقع "الجزيرة نت".

وطالب باسيل أيضاً المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عام 2015 بالتوقف عن تسجيل الأطفال السوريين الذين يولدون في لبنان، محذراً من "توطين السوريين".

وفي أغسطس/آب 2016 نشر موقع "المنار" التابع لـ"حزب الله" اللبناني، تصريحات لباسيل قال فيها إن "النزوح السوري يشكل خطراً على لبنان أكبر من خطر الإرهاب".

وتقدر إحصاءات أممية عدد اللاجئين السوريين في لبنان بأكثر من مليون و200 ألف شخص، يعيش بعضهم في مخيمات.

علامات:
تحميل المزيد