عباس يوافق على لقاء نتنياهو.. ورئيس الوزراء الإسرائيلي يؤجل المقابلة

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/06 الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/06 الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول 2016، في وارسو أن لقاءه الذي كان مقرراً الجمعة في موسكو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أرجئ الى وقت لاحق.

وقال عباس للصحفيين في وارسو إن "مندوب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقترح إرجاء هذا اللقاء إلى موعد لاحق".

وكان عباس قد أعلن الثلاثاء، موافقته على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إطار إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أكثر من عامين.

وقال عباس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البولندي في العاصمة وارسو: " اقترح الرئيس الروسي فلادمير بوتين لقاء يجمعني بنتنياهو وقد وافقت على ذلك، وكان من المفترض أن يكون اللقاء يوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن نتنياهو طلب تأجيله".

وأضاف: "لا أدري إلى متى التأجيل، أنا مستعد لهذا اللقاء لأن الأمر يهمني سواء كان في موسكو أو أي مكان آخر".

وتابع: "ما يهمني هو العمل للوصول إلى دولة فلسطينية مستقله على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وأمس الإثنين، وصل الرئيس الفلسطيني إلى بولندا في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أٍيام.

وجاء تأكيد عباس، بعد وقت قليل من تصريح أدلى به السفير الفلسطيني في موسكو، عبد الحفيظ نوفل، للأناضول، قال فيه إن القيادة الفلسطينية "وافقت من حيث المبدأ" على العرض الروسي بعقد لقاء مباشر بين الرئيس عباس ونتنياهو، لإحياء مفاوضات السلام المتوقفة.

وأمس الإثنين، أعلن نتنياهو أنه يدرس عرضاً للقاء مع الرئيس عباس في موسكو، وذلك خلال استضافته بالقدس المبعوث الروسي لبوتين إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قال الأخير إنه "مستعد دائماً لعقد لقاء مباشر مع عباس دون شروط مسبقة وعليه هو يدرس حاليا العرض الروسي".

وكانت المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية قد توقفت أبريل/نيسان 2014 بسبب إستمرار اسرائيل بالاستيطان ورفضها الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من سجونها.

يُشار إلى أن فرنسا كنت قد أعلنت عن مبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وهي المبادرة التي رحب الفلسطينيون بها، ورفضتها تل أبيب.

تحميل المزيد