قتل العديد من المسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأشهر الأخيرة في سوريا والعراق بضرباتٍ للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، كان آخرهم المتحدّث باسم هذا التنظيم الجهادي أبو محمد العدناني.
ولم تستثن الغارات الأميركية في سوريا أيضاً، جبهة النصرة سابقاً (جبهة فتح الشام حالياً)، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وهذه أبرز أسماء القتلى
-أبو محمد العدناني-
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان مساء الثلاثاء مقتل المتحدث باسمه أبو محمد العدناني، واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة والمتحدّر من محافظة إدلب (شمال غرب)، أثناء "تفقده العمليات العسكرية" في حلب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أن التحالف شن "ضربة دقيقة" في مدينة الباب في شمال شرق حلب، "استهدف فيها أبا محمد العدناني، أحد كبار قياديي تنظيم الدولة الإسلامية".
ووصف كوك العدناني بـ"المهندس الرئيسي" للعمليات الخارجية لتنظيم الدولة الإسلامية والمتحدث الرئيسي باسم التنظيم.
-أبو عمر الشيشاني-
أعلنت وكالة "أعماق" المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في 13 تموز/يوليو مقتل أبي عمر الشيشاني، أحد أبرز قيادات التنظيم، قرب الموصل في العراق.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية حينها استهدافه، لكنها بقيت حذرة في تأكيد مقتله.
ويعتبر البنتاغون أن الشيشاني، وهو جورجي اسمه الأصلي طرخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، والمعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان بمثابة "وزير الحرب" في تنظيم الدولة الإسلامية.
-قائد تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار-
قتل قائد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار العراقية أبو وهيب في السادس من مايو/أيار، بغارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون "نحن نعتبره قائداً مهما في قيادة داعش وليس فقط في محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أنه كان "عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة في العراق وظهر في تسجيلات الفيديو التي نفّذ فيها داعش إعدامات".
-عبد الرحمن القادولي-
في الـ 25 من مارس/آذار 2016، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر "القضاء" خلال عملية أميركية في سوريا على عبد الرحمن القادولي، الذي قدمته واشنطن على أنه الرجل الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كارتر إن "حجي إمام (لقب عبد الرحمن القادولي)، كان من القادة الرئيسيين (في التنظيم الجهادي) وكان بمثابة وزير المالية (في التنظيم) والمسؤول عن العديد من المؤامرات الخارجية".
وفي 31 مارس/آذار، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل القيادي العسكري في تنظيم الدولة الإسلامية أبي الهيجاء التونسي في غارة لطائرة أميركية من دون طيار قرب مدينة الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا.
-المتحدّث باسم جبهة النصرة-
في الثالث من أبريل/نيسان، قتل المتحدث باسم جبهة النصرة أبو فراس السوري، واسمه الحقيقي رضوان النموس في قصف أميركي على معسكر تدريب للنصرة في محافظة إدلب في شمال شرق سوريا.
وأعلنت جبهة النصرة في نهاية يوليو/تموز فك ارتباطها بتنظيم القاعدة الذي قاتلت تحت رايته في سوريا منذ العام 2013، وأطلقت على نفسها اسم جبهة فتح الشام.