سعوديون يتضامنون مع سفير بلدهم في العراق.. تصريحاته ضد إيران أغضبت بغداد فطالبت باستبداله

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/28 الساعة 15:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/28 الساعة 15:44 بتوقيت غرينتش

أعرب سعوديون عن تضامنهم مع سفير بلادهم في العراق ثامر السبهان، بعدما طالبت السلطات العراقية المملكة باستبداله، على خلفية تصريحات للسفير ينتقد فيها التدخل الإيراني بالعراق.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي انتشر على نطاق واسع وسم (هاشتاغ) #كلنا_ثامر_السبهان. وتصدر المرتبة الثالثة حتى مساء الأحد 28 أغسطس/آب في قائمة أكثر الأوسمة تداولاً في المملكة العربية السعودية.

وشارك في تداول الهاشتاغ شخصيات سعودية معروفة وأخرى خليجية، وعبروا فيها عن دعمهم للسفير الذي وصفه البعض بالجريء لرفضه السياسات الإيرانية في العراق.

التضامن الواسع مع السفير السعودي جاء بعدما قالت الخارجية العراقية إنها طالبت بتغيير سفير المملكة على أراضيها، على خليفة اتهامه لـ"ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران بالوقوف وراء مخطط لاغتياله خلال وجوده في العراق"، حسبما تحدث السفير لوسائل إعلام عربية مختلفة الأحد الماضي.

وفي رده على طلب الخارجية العراقية، قال السبهان، اليوم الأحد، إن طلب الوزارة "جاء بضغوط إيرانية، وحتى تتجنب حكومة بغداد الإحراج بعد التهديدات التي تلقيتها بالقتل من ميليشيات موالية للحكومة العراقية".

وأضاف السفير في إجابته على سؤال حول ما إذا كان بيان الخارجية العراقية يعكس مخاوف إيران من عودة النشاط الدبلوماسي الروسي: "الضغوط التي تواجهها الحكومة العراقية شيء معروف وملموس؛ فهناك تدخلات من جميع الجهات وخاصة الإيرانية، ونرى وجود ضباط الجيش الإيراني في بغداد وأصبحوا مستشارين لدى الحكومة العراقية".

وقال السبهان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إن "المملكة لن تتخلى عن العراق والعراقيين ولا عن عروبته مهما حدث وستبقى في العراق بشكل إيجابي".

واستطرد: "طلب استبدالي متعلق بعملية اغتيالي الفاشلة؛ حيث من المؤكد أن الحكومة العراقية رأت أن استبدالي وسيلة لإبعادها عن الضغوط والحرج".

وفي نيسان/أبريل 2015 عيّنت السعودية السبهان سفيراً لدى العراق، وذلك لأول مرة منذ أن انقطعت العلاقات بين البلدين عام 1991 عقب الغزو العراقي للكويت.

تحميل المزيد