بالأمس القريب، كانت هناك 3 بلدات تاريخية في وسط إيطاليا يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى. لكن زلزالاً بلغت قوته 6.2 على مقياس ريختر ضرب المنطقة صباح الأربعاء فخلف دماراً واسعاً في شوارع أماتريس وبسكارا دل ترونتو وأكومولي.
تسبب الزلزال القوي في وفاة 159 شخصاً، بالإضافة إلى إصابة وتشريد عدد كبير من الناس في المنطقة، وفق تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست"، الأربعاء 24 أغسطس/آب 2016.
حجم الدمار
تظهر الصور التي التقطتها الطائرات بدون طيار عن حجم الدمار، بينما تحاول فرق الإنقاذ العثور على المزيد من الناجين بين الحطام.
وتستمر جهود الإنقاذ بمساعدة الجيش الإيطالي وعمال الإنقاذ والمتطوعين، حسب التقرير.
وتعهد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي بأنه "لن يترك أحداً وحيداً بلا عائلة ولا مجتمع ولا جيرة، قائلاً: "علينا أن نعمل جاهدين لإعادة الأمل لتلك المنطقة التي عمها الدمار".
وقال سرجيو بيروزي، عمدة أماتريس، إن الزلزال تسبب في تدمير ثلاثة أرباع البلدة.
وأضاف: "هدفنا الآن إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح. فهناك أصوات تحت الأنقاض. علينا إنقاذ هؤلاء الناس".
– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.