نفت روسيا، الجمعة 19 أغسطس/آب 2016، أن تكون إحدى غاراتها تسببت بإصابة الطفل السوري عمران البالغ من العمر 4 سنوات والذي انتشرت صورته عبر وسائل التواصل والإعلام في العالم.
وزارة الدفاع نشرت نفياً رسمياً أكدت فيه عدم تنفيذ غارة جوية مساء الأربعاء على شرق حلب عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء.
وقال ايغور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان "إن الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتاً أهدافاً داخل مناطق لا تشهد قتالاً".
وقال المصور الذي التقط الفيديو لصالح شبكة ناشطين، لوكالة الأنباء الفرنسية إنه صور المشاهد بعد وقوع غارة جوية مساء الأربعاء في حي قاطرجي شرق مدينة حلب.
وأوضح كوناشنكوف أن حي قاطرجي لم يكن ضمن أهداف الطائرات الروسية؛ لأنه قريب من ممرين إنسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار.
ووصف الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية عن عمران بأنها "استغلال منافق" للوضع المأساوي في شرق حلب يندرج في إطار "الدعاية المناهضة لروسيا".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إنه يمكن أن يكون الهجوم شنه معارضون في حلب مستخدمين صواريخ محلية الصنع لاستهداف طرقات قريبة من الممرات الانسانية لتقويض الجهود الروسية.
كما قال إن المنطقة التي كان فيها عمران قد لا تكون تعرضت للقصف إطلاقاً مستنداً إلى صور النوافذ التي يظهر زجاجها سليماً.
وأضاف كوناشنكوف "لو حدثت ضربة فعلاً" فإنها بالتأكيد لم تكن جوية بل ناجمة عن أسطوانة غاز "يستخدمها الإرهابيون بأعداد كبيرة هناك" أو قذيفة هاون.
وقالت روسيا الخميس إن الغارات التي شنتها طائراتها انطلاقاً من إيران أصابت مناطق تقع تحت سيطرة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور، في اليوم الثالث من الضربات الجوية انطلاقاً من قاعدة همدان.