أكبر مسؤولي أميركا يزورون أنقرة.. وتركيا تؤكد: لا حلول وسط مع واشنطن بشأن غولن

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/13 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/13 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، السبت 13 أغسطس/آب 2016، إن بلاده لا ترى أي مجال لحل وسط مع الولايات المتحدة بشأن طلب تسليم رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الشهر الماضي.

وأدلى يلدريم بهذه التصريحات لمجموعة من الصحفيين الذين نقلوا عنه قوله إن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي سيزور تركيا في 24 أغسطس الجاري.

وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور تركيا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ونقل المدير العام لقناة "سي.إن.إن ترك"، وهو أحد الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي عقده يلدريم، قوله: "العامل الأساسي لتحسين علاقاتنا مع الولايات المتحدة هو تسليم غولن حيث لا مجال للتفاوض".

وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: "هذا الأمر تتوقف عليه أيضاً مسألة استمرار المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في تركيا من عدمه".

وتشعر تركيا بالغضب مما تعتبره إدانة فاترة من حلفائها الغربيين لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يومي 15 و16 يوليو/تموز على الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية. وتركيا غاضبة أيضاً من الانتقادات الغربية لحملة التطهير التي استهدفت جنوداً بالجيش وقضاة وموظفين عموميين عقب محاولة الانقلاب.

وقتل أكثر من 240 شخصاً في محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها مجموعة في الجيش باستخدام الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر والدبابات.

ومنذ محاولة الانقلاب فصل 5000 شخص من أصل 81 ألف شخص من وظائفهم، وأوقف الباقون عن العمل.

ومنذ ذلك الحين أيضاً كثفت تركيا ضغوطها لتسلم غولن من الولايات المتحدة. ويدير رجل الدين الذي كان في السابق حليفاً لأردوغان شبكة واسعة من المدارس الدولية خارج تركيا.

وقال يلدريم اليوم السبت إن هناك تطوراً في موقف الولايات المتحدة من تسليم غولن، لكنه لم يخض في التفاصيل.

وأضاف يلدريم أن غولن كان يدير قناة اتصال خاصة يستخدمها 50 ألف شخص، وكرر انتقادات بلاده لرجل الدين الذي ينفي أي صلة بمحاولة الانقلاب.

تحميل المزيد