أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الثلاثاء 10 أغسطس/آب 2016، بأن جنوداً من الوحدات الخاصة الأميركية قدموا للمرة الأولى إسناداً مباشراً للقوات الليبية التي تقاتل جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في معقله في مدينة سرت شرقي طرابلس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم أن جنود الكوماندوز الأميركيين يعملون انطلاقاً من مركز عمليات مشترك في أطراف سرت، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس والتي يسيطر عليها الجهاديون منذ يونيو/حزيران 2015.
وأضافت أن الجنود الأميركيين يعملون بالتنسيق مع نظرائهم البريطانيين على تحديد مواقع للضربات الجوية ويزودون شركاءهم بالمعلومات الاستخبارية.
كما نقلت الصحيفة عن ضباط موالين للحكومة الليبية وعن مسؤولين أمنيين غربيين أن جنوداً أميركيين وبريطانيين يرتدون الزيّ العسكري المرقط وسترات واقية من الرصاص شوهدوا مرات عديدة في سرت.
ورفض البنتاغون التعليق مباشرة على هذه المعلومات، علماً بأنه سبق له أن أعلن عن وجود مجموعات عسكرية أميركية صغيرة في ليبيا بهدف جمع معلومات استخبارية.