أسوأ مراكز احتجاز للاجئين بأستراليا.. وثائق مسربة تكشف عن 2000 حادثة اعتداء جنسي وانتهاكات للأطفال

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/10 الساعة 03:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/10 الساعة 03:52 بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة أسترالية، الأربعاء 10 أغسطس/آب 2016، أن أكثر من 2000 واقعة تشمل الاعتداء الجنسي والهجوم ومحاولة إيذاء النفس حدثت خلال نحو عامين في مركز أسترالي لاحتجاز طالبي اللجوء في جزيرة ناورو، وأن أكثر من نصفها لأطفال.

وتوضح وثائق مسربة نشرتها صحيفة "الغارديان" الأسترالية بالتفاصيل مجدداً مستوى الاعتداءات في المركز الذي يقع بجزيرة ناورو الصغيرة، وهو أحد مركزين تديرهما أستراليا في الجزر المجاورة لها بالمحيط الهادي.

وتشير الوثائق من جديد إلى أن الأطفال هم الذين يكتوون بنار هذه الانتهاكات.

ووجهت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان انتقادات واسعة النطاق للمركزين ولسياسة أستراليا الصارمة بشأن اللجوء والمناهضة لوصول المهاجرين عبر القوارب بشكل غير مشروع.

وبموجب سياسة أستراليا يرسل طالبو اللجوء الذين يتم اعتراض قواربهم في البحر إلى ناورو ومركز آخر على جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة ويبلغون بأنه لن يتم توطينهم في أستراليا أبدًا.

وقالت أستراليا إنها تسعى للتأكد من أن شرطة ناورو تتعامل مع كل التقارير. وقالت متحدثة باسم وزارة الهجرة الأسترالية: "من المهم ملاحظة أن الكثير من هذه التقارير تعكس مزاعم غير مؤكدة".

ويمثل القُصّر أقل من 20% من المحتجزين في المركز بناورو وعددهم 500 محتجز.

وأفادت التقارير بوجود 59 واقعة اعتداء على قُصّر خلال الفترة من أغسطس 2013 إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015 إلى جانب 7 تقارير عن اعتداءات جنسية.

وأشارت بعض التقارير إلى مزاعم اعتداء حرس على قُصّر، وذكرت أخرى أن رجالاً مجهولين اعتدوا جنسياً على آخرين.

كما أوردت التقارير 30 واقعة إيذاء للنفس بين القُصّر، و159 حالة تهديد بإيذاء النفس.

وقال مدافعون عن اللاجئين إن التقارير المسربة تشير إلى الحاجة الماسة لإنهاء السياسة الأسترالية للاحتجاز في الخارج، وإن طالبي اللجوء يجب أن يحصلوا على دعم طبي ونفسي.

تحميل المزيد