قال السياسي المصري المعارض محمد البلتاجي إن مسؤولين في وزارة الداخلية قاما باستدعائه مكبّل اليدين من زنزانته وأجبراه على خلع زي السجن وصوراه مرتدياً ملابسه الداخلية".
وأضاف القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين أنه تعرض للإهانة والسب بـ"أحط الألفاظ" من قبل مساعد وزير الداخلية حسن السوهاجي واللواء محمد علي مدير مصلحة السجون.
حديث البلتاجي جاء خلال الجلسة التي عقدتها محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016، وتم تخصيصها للنظر في القضية التي باتت معروفة بـ "فض اعتصام رابعة العدوية" التي يحاكم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و738 آخرين.
البلتاجي مع ابنته أسماء
البلتاجي قال إن المسؤولين حاولا إجباره على سحب البلاغ الذي تقدّم به للمحكمة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح، حمّله فيه مسؤولية قتل ابنته أسماء، بعملية قنص خلال فض اعتصام رابعة.
ما يحدث في البلتاجي و غيره من المعتقلين السياسيين
قانونا جريمه لا تسقط بالتقادم و سياسيا ترك القصاص فيها للثوار واجب— عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) ٩ أغسطس، ٢٠١٦
#البلتاجي : ضابطان كبيران قاما بسب الدين وسب أمي وتصويري عاريا لأتنازل عن بلاغ اتهم فيه #السيسي بقتل ابنتي#مصر pic.twitter.com/MS0RBVhsBM
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) ٩ أغسطس، ٢٠١٦
زوجة المناضل د. البلتاجى رداً على تصويره بملابسه الداخلية :
لن ينالوا من ثورية د. البلتاجى ولن يكسروه"
ورسالة لثوار pic.twitter.com/YFWDoSEg17— أخبار الأحرار (@F_A7rar) ٩ أغسطس، ٢٠١٦