قالت جماعة سورية مساء الخميس 4 أغسطس/أب 2016، إن لديها جثث 5 أشخاص قتلوا في إسقاط طائرة هليكوبتر روسية، وطالبوا بإطلاق سراح أسرى مقابل الجثث.
وأسقطت الطائرة العسكرية الروسية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة يوم الإثنين، مما أودى بحياة كل من كانوا على متنها وعددهم خمسة أشخاص في أكبر خسارة تعترف بها روسيا رسمياً في صفوف جنودها منذ بدء عملياتها في سوريا.
وجاء الطلب في بيان حمل توقيع جماعة تطلق على نفسها المؤسسة العامة لشؤون الأسرى.
وتريد الجماعة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في سجون الحكومة السورية ومن جانب جماعة حزب الله الشيعية في لبنان المتحالفة معها. ولم تحدد من هؤلاء الأسرى أو عدد من تريد إطلاق سراحهم.
كما طالبت بإنهاء حصار المناطق التي يطوقها الجيش السوري وحلفاؤه وبتوصيل كميات كبيرة من المعونات الإنسانية إلى سكان المناطق المحاصرة.
وأظهر البيان ما بدت بطاقات هوية تخص الذين قتلوا في حادث الطائرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الإثنين، إن طائرة نقل هليكوبتر طراز مي-8 أسقطت بعد تسليم معونات إنسانية إلى مدينة حلب لدى عودتها إلى القاعدة الجوية الروسية الرئيسية في محافظة اللاذقية غرب سوريا.
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة. ولا ينشط مسلحو تنظيم داعش في المنطقة، لكن توجد هناك جماعات إسلامية معارضة أخرى وكذلك جماعات معارضة معتدلة مدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها.
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد بحملة جوية ضد المسلحين منذ سبتمبر/أيلول.
ولم تصدر روسيا ولا سوريا أي تعليق فوري بشأن الطلب.