أقر البرلمان اليوناني، الخميس 4 أغسطس/آب 2016، تعديلاً جديداً لحل المشكلات الإجرائية والبيروقراطية التي تعوق منذ عام 2000 بناء أول مسجد في أثينا، وذلك بتأييد 206 من أصل 300 نائب.
وقال وزير التعليم والديانات نيكوس فيليس إن ما يعوق المشروع مشكلات "إدارية"، مشدداً على أهمية بناء المسجد من أجل "اللُّحمة الاجتماعية" في أثينا، حيث يعيش أكثر من 200 ألف مسلم.
وتبلغ كلفة المشروع 946 ألف يورو، وخصصت له مساحة 500 متر مربع في حي اليوناس، حيث يوجد مخيم للاجئين بالقرب من وسط أثينا وهي من العواصم الأوروبية القليلة التي لا يوجد فيها مسجد. ويفترض أن يتسع المسجد لنحو 400 مصلٍّ.
وتم التصويت على 3 قوانين في ظل حكومات مختلفة منذ عام 2000 وتم الإعلان عن 5 استدراجات عروض حتى تم الاستقرار على الشركة التي ستبني المسجد في 2013 بسبب معارضة سكان الحي واحتجاج حركات يمينية متطرفة.
وتوجد أماكن عدة للصلاة غير مرخص لها في مساكن متهالكة وسط أثينا أقيمت بعد زيادة عدد المهاجرين الباكستانيين أو من بلدان أخرى مسلمة.
وقال الوزير إن تراخيص صدرت لأربعة مساجد أخرى في البلاد كانت تعمل دون ترخيص منذ سنوات.
والمساجد الوحيدة المرخص لها موجودة في تراقيا في شمال شرق اليونان، حيث تعيش أقلية مسلمة من أصول تركية.