كشف رئيس هيئة الأركان السابق في تركيا إلكار باشبوغ عن تورّط الكيان الموازي في تركيا بإدارة سياسة البلاد في الملف السوري.
وقال باشبوغ في لقاء خاص على شاشة قناة سي إن إن تورك إن أحد الانقلابيين المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو/تموز المنصرم؛ وهو العميد سميح طارزي، "كان المسؤول عن العمليات العسكرية التركية في سوريا".
واستطرد واصفاً العميد طارزي بـ"هذا القاتل، هذا الخائن للقوات المسلحة التركية، هو الشخص الذي كان يدير عمليات القوات المسلحة التركية في سوريا".
وقٌتِل طارزي أثناء محاولته مع مجموعة من العسكر السيطرة على مركز القوات الخاصة في العاصمة أنقرة ليلة الانقلاب، بعد أن أقدم على قتل أحد الضباط في المركز بإصابة مباشرة في الرأس.
وكان سميح قد حصل على ترقية من رتبة عقيد إلى رتبة عميد بعد اجتماع مجلس الشورى العسكري في العام 2014.
وشكلت القضية السورية أحد أهم الملفات الخارجية لتركيا، حتى أن تركيا شهدت عدة هجمات إرهابية خلال الأشهر الماضية منها ما تبناها تنظيم داعش، كما تعرّضت المدن التركية الجنوبية المحاذية للشريط الحدودي مع سوريا لعدة صواريخ من الأراضي السورية أدت لخسائر مادية وبشرية. وكانت القوات المسلحة التركية تردّ على مصادر الهجوم من الأراضي السورية إلا أن ذلك لم يمنع من استمرار الاعتداء على الأراضي التركية.