كان مبشراً مسيحياً.. 9 أمور أخرى عليك معرفتها عن المرشح لمنصب نائب الرئيس في حملة كلينتون

عربي بوست
تم النشر: 2016/07/23 الساعة 15:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/07/23 الساعة 15:47 بتوقيت غرينتش

هيلاري كلينتون أعلنت للتو أن سيناتور ولاية فرجينيا تيم كاين سيكون نائبها خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.

فيما يلي 10 أمور يجب أن تعرفها عنه وفقاً لما نشرته صحيفة Washington Post الأميركية:

– كان حاكماً وعضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب

شغل كاين 3 مناصب سياسية كبيرة: حاكم ولاية فرجينيا 2006-2010، رئيس الحزب الديمقراطي 2009-2011، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي من عام 2013 حتى اليوم.

وكان صعوده السياسي نظامياً ومُمنهجاً، فقد ذهب من مجلس المدينة (1995-1998) لرئيس بلدية ريتشموند (1998-2001) لنائب الحاكم (2002-2006) إلى حاكم. قبل دخوله معترك السياسة كان كاتباً في محكمة استئناف الدائرة الحادية عشرة بالولايات المتحدة، وبعد ذلك محاضراً في كلية الحقوق جامعة ريتشموند.

  • كان مُبشراً مسيحياً.. ويتحدث الإسبانية

في ثمانينيات القرن الماضي حصل على إجازة من دراسته في كلية الحقوق جامعة هارفارد لقضاء بعض الوقت مُبشراً مسيحياً في الهندوراس. وبينما كان هناك تعلم النجارة والحدادة.

وبفضل الوقت الذي أمضاه في هندراوس أصبح كاين يتكلم الإسبانية بطلاقة. وبعد فوزه بمقعده في مجلس الشيوخ عام 2012 أصبح أول عضو بمجلس الشيوخ الأميركي يُلقي خطاباً من مجلس الشيوخ بالإسبانية.

من الصعب أن نبالغ في تقدير حجم إمكانيات كاين السياسية. في خضم التكهنات بالذي سيشغل منصب نائب الرئيس، كان أحد خصومه هو وزير الإسكان والتنمية الحضرية جوليان كاسترو، صاحب الأصول المكسيكية الأميركية، ونشأ في ولاية تكساس لكنه لا يتكلم الإسبانية. وبالنسبة للديمقراطيين، فوجود مُبشر مسيحي كنائب رئيس يُمكن أن يُساعد في اجتذاب المزيد من الناخبين المتدينين الذين يميلون إلى تأييد الجمهوريين.

قال كاين لشبكة باتش الإخبارية: "إيماني هو محور كل شيء أقوم به. وضعي الإيماني كوضع السامري الصالح الذي يحاول مساعدة الآخرين".

  • حاجبه كان يُستخدم كصورة ساخرة (Meme)

كانت أولى لحظات كاين الكبيرة على الساحة الوطنية هى حين قدم رد الديمقراطيين على خطبة حالة الدولة الذي قدمه جورج بوش الابن عام 2006.

ربما كان أكثر ما تم تذكره هو مظهره كحاكم شاب مع حاجبه الأيسر دائم التقوس. وبعدها أصبح يُستخدم كصورة ساخرة. "شاهد حاجب كاين: لا يزال يتقوس حتى بعد مرور عدة أسابيع" عنوان ساخر بمجلة "وونكيتي". وبمقطع الفيديو بالأسفل، يقوم سنك إيجور بعمل جيد لشرح الأمر كله. (بل وقد أُشيع حتى أن هذا الأمر قلل من حظوظه في أن يصبح نائب الرئيس باراك أوباما في عام 2008).

  • يُعرف بأنه الرجل اللطيف حتى بالنسبة للرجال اللطفاء

عنوان الموضوع الذي نُشر مؤخراً عن احتمال أن يُصبح كاين نائباً للرئيس هو: "ما الذي يفعله رجل لطيف مثل السيناتور تيم كاين في حملة انتخابية مثل هذه؟".

"الصبي أنظف من مجلس الصحة"، كما قال ديف مادكات سوندرز، المستشار السياسي الديمقراطي في اقتباسه البارز في تصريحه لبول شوارتزمان. "إذا كان هناك شيء واحد تحتاجه هيلاري، فهو نظافته".

وقد خدم كاين أسلوبه الودود أيضاً. فقد كانت شعبيته في استطلاعات الرأي عموماً أعلى بكثير من التصويت برفضه، وقد انتخب كعضو بمجلس الشيوخ في عام 2012 بفارق 6 نقاط على الجمهوري جورج ألين – زميله الحاكم السابق والسيناتور السابق الذي كان يحاول استعادة مقعده.

لكن سلوك الرجل الطيف الذي يتبع كاين قد أثار تساؤلات حول قدرته على لعب الدور التقليدي للمرشح لمنصب نائب الرئيس: كلب الهجوم.

  • لم يكن دائماً مسانداً لهيلاري

في الواقع، كان أوائل داعمي باراك أوباما في الحملة الانتخابية لعام 2008، وأعلن تأييده له في وقت مبكر من فبراير/شباط 2007.

ولم يكن ممن ينتظرون كثيراً، فقد أعلن تأييده لهيلاري كلينتون في حملة انتخابات 2016 مبكراً جداً أيضاً في مايو/أيار 2014.

  • قيل إن بيل كلينتون يُفضله

كما ذكر الصحفيان إيمي تشوزيك وجوناثان مارتن بجريدة نيويورك تايمز يوم الأربعاء: "في الوقت الذي تستعد فيه هيلاري كلينتون لاختيار مرشحها لمنصب نائب الرئيس، فقد أعرب بيل كلينتون سراً دعمه لسيناتور فرجينيا تيم كاين، وهذا وفقاً لحديث 3 ديمقراطيين كانوا في محادثات مع الرئيس السابق هذا الأسبوع".

ويعتقد بيل كلينتون أن كاين (58 عاماً) الحاكم السابق عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، لديه سيرة ذاتية في الأمن المحلي والوطني يجذبان الناخبين ويجعلانه على استعداد للرئاسة.

  • تزوج من عائلة سياسية

زوجته، آن هولتون، هي ابنة حاكم ولاية فرجينيا السابق آن لينوود هولتون الابن، والتي التقت كاين في جامعة هارفارد، وهي الابنة الثانية لحاكم ولاية فرجينيا والتي ستُصبح لاحقاً السيدة الأولى لحاكم ولاية فرجينيا. كانت الأولى هى ابنة توماس جيفرسون، مارثا جيفرسون راندولف.

آن هولتون قاضية سابقة بمحكمة الأحداث، وتشغل حالياً منصب وزير التعليم بفرجينيا، وهو المنصب الذي تم تعيينها فيه من قِبل حاكم الولاية تيري ماك أوليف في عام 2014.

  • كاثوليكي، ورأيه الشخصي مؤيد للحياة (ضد الإجهاض)

ولكن من وجهة نظر السياسة العامة، فقد أيد سابقاً في المجلس الحق في الاختيار (الحق في الإجهاض). وقد وضح هذا في الشهر الماضي في برنامج "واجه الصحافة".

وقال: "أود أن أقول إن الناس يستخدمون التصنيف طوال الوقت، ولكن أنا نوعاً ما كاثوليكي تقليدي: شخصياً أنا أعارض الإجهاض، وشخصياً أنا أعارض عقوبة الإعدام".

وأضاف "أنا أؤمن إيماناً عميقاً – وليس فقط من باب السياسة، ولكن حتى من باب الأخلاق – بأن الأمور حول التكاثر والحميمية والعلاقات ووسائل منع الحمل هي من ضمن الحيز الشخصي. إنها قرارات أخلاقية يجب أن يتخذها الأفراد بأنفسهم. وآخر شيء نحتاجه هو حكومة تتدخل في تلك القرارات الشخصية".

  • موسيقي

يُحب موسيقى الجاز، يغني ويعزف على الهارمونيكا. فرقته تُدعى (Jugbusters) . وهى فرقة جيدة.

  • إنه ليس بيرني ساندرز ولا إليزابيث وارن

أطلق كين مسيرته فيما أصبح فيما بعد ولاية حمراء (تؤيد الديمقراطيين)، وهو ذو شخصية معتدلة نسبياً. بالتأكيد ليس ذلك النوع من الاختيار الذي سيجعل الليبراليين متحمسين لتأييده مثل إليزابيث وارن أو بيرني ساندرز – أو حتى السيناتور شيرود براون (عن أوهايو).

ولكن كما كتبت مجلة "مازر جونز" مؤخراً أن "خلف سمعة عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا المعتدل هناك تاريخ هائل من النضال التقدمي".

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Washington Post الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا

علامات:
تحميل المزيد