قُتل 9 أشخاص في ميونيخ، أمس الجمعة 22 يوليو/تموز 2016، منهم 7 مراهقين، بعد أن أطلق مسلح النار على مطعم ماكدونالدز في مركز أوليمبيا التجاري في مدينة ميونيخ الألمانية قبل أن يطلق النار على نفسه.
وحسب موقع TZ الألماني الجديد فقد أُصيب 3 أشخاص آخرون بجروح خطيرة، ونجا 13 شخصاً بإصابات خفيفة، وفقاً لما نشرته صحيفة The Telegraph البريطانية.
ووفقاً لنفس الموقع تتراوح أعمار جميع الضحايا تقريباً بين 14 و21 سنة.
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى، أمس الجمعة، إن 4 أشخاص قُتلوا داخل مطعم ماكدونالدز، بينما مات الرابع خارج المطعم.
يبلغ أحد الضحايا 18 عاماً وهو تركي جاء من اليونان إلى ميونيخ، وهناك 3 ضحايا آخرون من أصول ألبانية.
البطل الذي "مات محاولاً إنقاذ أخته"
وفقاً لما قاله صحفي حر تحدث إلى قناة BBC5 فقد أُطلق النار على الرجل مرتين خارج مطعم ماكدونالدز.
ويقال إنه دفع أخته بعيداً عندما بدأ المُسلح إطلاق النار، في محاولة واضحة لإنقاذها. ويُذكر أن والده قد عانى نوبة قلبية ونُقل إلى المستشفى عقب سماعه بموت ابنه.
زابيرجيا ديامانت 21 سنة من كوسوفو
أول الضحايا الذين تم الكشف عن هويتهم يوم السبت هو زابيرجيا ديامانت البالغ من العمر 21 سنة من كوسوفو.
وقد شُوهد والده يضع الزهور لابنه قرب المركز التجاري، حيث حدث إطلاق النار، كما اصطحب معه صورة له.
وكتب أيضاً على فيسبوك: "ببالغ الحزن أعلمكم أن ابني زابيرجيا ديامانت البالغ من العمر 21 سنة قتل أمس في ميونيخ".
من بين الضحايا أيضاً امرأة في الخامسة والأربعين وفتاة في الخامسة عشرة.
وهناك 3 ضحايا من كوسوفو وألبانيا وفقاً لمنشورات على فيسبوك كتبتها عائلاتهم.
الضحية الثانية هي أرميلا سيجاشي الذي كشف أخوها عن هويتها على فيسبوك قائلاً إنها ماتت مع ضحية أخرى هي سابينا سولاج.
يشتبه المحققون أن الشاب الذي يُعتقد أنه عاش في المدينة الواقعة جنوب ألمانيا لأكثر من عامين، كان يعمل وحده قبل أن يقتل نفسه.
ويقول رئيس شرطة ميونيخ هوبرتوس أندريا إنه حتى الآن تظل الدوافع لهذا الهجوم "غير واضحة بالمرة" وإن المحققين سيواصلون العمل "بأقصى جهدهم".
وقال متحدثاً في مؤتمر صحفي صباح يوم السبت إن "هذا الهجوم يجعلنا عاجزين عن الكلام، ونحن نتضامن مع الضحايا بشكل خاص".
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.