القبض على الضابط المسؤول عن إغلاق جسري إسطنبول.. وجدوه داخل غرفة ملابس

عربي بوست
تم النشر: 2016/07/22 الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/07/22 الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش

أوقفت الشرطة التركية، الجمعة 22 يوليو/تموز 2016، العقيد الركن "معمر. أ" والذي كان مكلفاً من قبل الانقلابيين بإغلاق جسري مضيق البوسفور واللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، وذلك في خزانة للملابس.

مصادر أمنية أفادت أن المتهم "معمر. أ" تم توقيفه في منزل أحد أصدقائه بقضاء مراد باشا، بولاية أنطاليا (جنوب) وهو مختبئ في خزانة للملابس.

وأشارت المصادر أنَّ السلطات الأمنية حدّدت هوية العقيد، بواسطة المراسلات التي جرت بين الانقلابيين عبر تطبيق "واتسآب" والتي حصلت عليها الشرطة التركية عقب الانقلاب الفاشل مساء الجمعة الماضي.

ومن الجمل التي كتبها "معمر. أ" في محادثات "واتسآب" مع الانقلابيين "يوجد اشتباكات في كوليلي (ثانوية عسكرية في منطقة أوسكودار بإسطنبول) سنطلق النار على المجموعة"، "هل يمكن النظر في إجراء طلعة جوية فوق الجسر الثاني؟"، "أصبنا 4 أشخاص أبدوا مقاومة في جنغل كوي. لا توجد مشاكل".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

تحميل المزيد