أكد متحدّث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء 19 يوليو/تموز 2016 أن اتهام الأخير بتدبير محاولة الانقلاب الجمعة لتعزيز سلطته "عبثي بالكامل"، وذلك رداً على شائعات في هذا المعنى.
وقال إبراهيم كالن "إن لم يكن هذا انقلاباً، فما هو الانقلاب؟" وتابع "يشبه ذلك القول أن (اعتداءات) 11 أيلول/سبتمبر (2001) من تدبير الولايات المتحدة، وباريس (كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2015) ونيس (14 تموز/يوليو) من ترتيب الحكومة الفرنسية".
وأضاف أن "بعض الجنرالات والقادة الموقوفين كانوا يدركون أنهم سيقالون خلال (اجتماع) المجلس العسكري المقبل. كانوا يعلمون بأنهم على اللائحة، لقد رأوا بطريقة ما في (الانقلاب) الوسيلة الأخيرة لمنع تحقيق ذلك".
وتابع كالن من إسطنبول "نريد أن تتحرك الولايات المتحدة في هذا الملف، نريد أن نرى تعاوناً من جانبها في هذه المسألة".
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن رئيس الوزراء بن علي يلديريم أن بلاده أرسلت أربعة ملفات إلى الولايات المتحدة (لطلب) تسليم "الإرهابي الأكبر" في إشارة إلى غولن الخصم اللدود لأردوغان والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب.