أعلنت حركة بيغيدا الألمانية التي تروج لكراهية الإسلام والمناهضة للهجرة، أنها تعمل على إنشاء حزب سياسي، من دون أن تنافس "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
رئيس الحركة لوتس باخمان قال الإثنين 18 يوليو/تموز 2016 خلال اجتماع لحركته في وسط مدينة درسدن (شرق) إن الحزب الجديد سيحمل اسم "الحزب الشعبي من أجل الحرية والديمقراطية المباشرة"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يكون مرشحاً لرئاسته".
وبرر هذا القرار بالقول إن الجمعية التي تقف وراء "بيغيدا" مهددة بالحظر من قبل السلطات التي باتت تنظر بكثير من القلق إلى مواقفها المتطرفة.
وأضاف: "سندعم حزب البديل من أجل ألمانيا خلال الانتخابات التشريعية المقبلة (المقررة في خريف 2017) ولن نقدم ترشيحات إلا في عدد محدود من الدوائر الانتخابية".
وأكد أن علاقة "بيغيدا" بهذا الحزب جيدة في غالبية مناطق البلاد، حيث فهم "حزب البديل من أجل ألمانيا" حسب قوله "أننا عندما نكون معاً" يكون الفوز مضموناً.
وأكد باخمان أنه سيبقى ناشطاً داخل حركة "بيغيدا".