قالت وكالة أنباء "أعماق" الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إن أباعمر الشيشاني، العضو الكبير في التنظيم قُتل في معارك بمدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل. وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز الأربعاء 13 يوليو/تموز 2016.
كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت في مارس/آذار إن الشيشاني الذي وصفته بأنه "وزير الحرب" في التنظيم قد قتل في ضربة جوية أميركية في سوريا.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة بيان وكالة أعماق للأنباء التي يستخدمها تنظيم بانتظام لنشر بياناتها.
وتزحف القوات العراقية باتجاه الموصل – أكبر مدينة لا تزال تحت سيطرة التنظيم – وأوشكت القوات العراقية على تطويق الشرقاط التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشمال من بغداد، واستعادت قاعدة جوية كبيرة من المتشددين الأسبوع الماضي تخطط لاستخدامها في الهجوم الرئيسي على الموصل الواقعة على مسافة 60 كيلومترا إلى الشمال.
وأدرج الشيشاني- الذي يعرف أيضا بعمر الشيشاني- على قائمة أبرز المتشددين المطلوبين لدى الولايات المتحدة التي عرضت ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات للمساعدة في إبعاده عن ساحة المعارك.
ولد الشيشاني في جورجيا عام 1986 التي كانت وقتها ضمن الاتحاد السوفيتي وعرف عنه أنه مستشار عسكري مقرب من أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الذي قال أتباعه إنه كان يعتمد بشدة على الشيشاني.