أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة 8 يوليو/تموز 2016، أنها طردت في منتصف يونيو/حزيران الفائت دبلوماسيين روسيين، رداً على تعرض دبلوماسي أميركي لاعتداء في موسكو على يد شرطي روسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، إنه "في 17 يونيو/ حزيران 2016 طردنا من الولايات المتحدة مسؤولين روسيين، ردا على هذا الاعتداء" الذي تعرض له الدبلوماسي الأميركي في موسكو في 6 من الشهر نفسه.
وأوضح كيربي أن شرطياً روسياً اعتدى يومها على دبلوماسي أميركي معتمد في روسيا أثناء محاولة الأخير الدخول إلى حرم السفارة الأميركية في موسكو بعد التعريف بنفسه.
وأضاف أن ما قام به الشرطي الروسي هو "عمل غير مبرر وعرض للخطر سلامة موظفنا. إن تأكيد روسيا أن الشرطي كان يحمي السفارة من شخص غير معروف هو بكل بساطة خاطئ".
ويأتي الإعلان عن هذا الإجراء الانتقامي بعد تقدم الولايات المتحدة بشكوى لدى روسيا احتجاجاً على ما اعتبرته حملة ترهيب ومضايقات متزايدة يتعرض لها دبلوماسيوها وعائلاتهم في موسكو.
وقال كيربي إن أجهزة الأمن الروسية "زادت مضايقاتها للطاقم الأميركي بهدف عرقلة أنشطتنا الدبلوماسية والقنصلية".
وأضاف أن واشنطن "حضت" موسكو على وقف هذه المضايقات.