أطلقت مؤسسة صحة مصر المتخصصة في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن السجائر، حملة بعنوان "إرميها"، لتشجيع المصريين رجالاً ونساء خاصة فئة الشباب، على التخلي عن التدخين.
الحملة التي أطلقت قبل شهر تقريباً تخطى عدد المتابعين لها الـ50 ألفاً، ويقدم المسؤولون عن الحملة وهم مجموعة من أطباء القلب الذين لديهم تجارب في الإقلاع عن التدخين، سواء كانوا هم المدخنين أو ساعدوا غيرهم، نصائح ومعلومات عن أضرار السجائر، وكذلك إحصاءات عن أعداد المدخنين وفئاتهم في مصر.
ويهدف عملهم إلى حماية المواطنين من خطر التدخين، وحماية غير المدخنين وبحاصة الأطفال من أثر التدخين السلبي الناتج عن استنشاقهم دخان السجائر، وكذلك مساعدة المصريين على توفير ثمن علبة السجائر التي يخصص لها البعض ميزانية منفصلة كل شهر من راتبه.
سيلفي التوقف عن التدخين
وأطلقت الحملة مبادرة لالتقاط صورة سيلفي من المتوقفين عن التدخين مع ورقه توضح عدد الأيام التي أقلعوا فيها عن شرب السجائر، إذ لاقت المبادرة مشاركة واسعة من شباب وفتيات تخلوا عن التدخين.
وتبلغ نسبة المدخنين في مصر وفق آخر تقرير نشره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 31 أيار/مايو 2016، نحو 19.6% من إجمالي السُكان (15 سنة فما فوق) وأن نسبة المدخنين الذكور 41%، والإناث أقل من 1%..
وأوضح الجهاز أن 22.5% من الشباب في فئة العمر 25 – 44 سنة، مدخنون. وأن أكثر من 60% من إجمالي المدخنين يدخنون من 15 – 24 سيجارة يومياً.
وكشف أن 33% من المدخنين حاولوا الإقلاع عنه، وأن 85.3% من المدخنين الحاليين تلقوا نصيحة طبية بالإقلاع خلال السنة السابقة للبحث