أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة الأول من يوليو/تموز 2016، مقتل اثنين من القادة العسكريين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في غارة شنها التحالف الدولي على الموصل، معقل الجماعة الجهادية في العراق.
وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، في بيان إن "قوات التحالف شنت غارة جوية ضد اثنين من القادة العسكريين لداعش في 25 يونيو/حزيران 2016 قرب الموصل في العراق، ما أسفر عن مقتلهما".
وأوضح أن "الغارة الدقيقة أدت إلى مقتل نائب وزير الحرب لدى داعش باسم محمد أحمد سلطان البجاري، وقائد عسكري من التنظيم في الموصل يدعى حاتم طالب الحمدوني".
وقال كوك إن البجاري كان عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة والتحق بتنظيم الدولة الإسلامية، وكان مشرفاً على الهجوم للسيطرة على الموصل في يونيو عام 2014.
وأضاف أن البجاري "قاد أيضاً كتيبة جيش دابق المعروفة باستخدامها للسيارات المفخخة بقنابل محلية الصنع، وانتحاريين وغاز الخردل، في هجماتها".
أما الحمدوني فكان قائداً عسكرياً في الموصل وقائداً للشرطة العسكرية في المنطقة، بحسب كوك.
والموصل هي ثاني أكبر المدن العراقية، وأصبحت معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق بحكم الأمر الواقع.
وحققت قوات الأمن العراقية في الأسابيع الأخيرة تقدماً كبيراً ضد التنظيم الجهادي، خصوصاً مع استعادتها السيطرة على مدينة الفلوجة الشهر الجاري.
وينصب التركيز حالياً على الموصل، حيث من المتوقع أن تبدأ معركة تحريرها خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح كوك أن "إزالة هذين القائدين الإرهابيين من أرض المعركة يهيئ الأجواء للقوات العراقية من أجل تحرير الموصل نهائيا بدعم من التحالف الدولي".