وقع أكثر من 40 ألف شخص، الجمعة 24 يونيو/حزيران 2016، عريضة تطالب ببقاء لندن في الاتحاد الأوروبي مع إعلان رئيس بلدية العاصمة البريطانية أن المدينة يجب أن يكون لها كلمة في مفاوضات الانفصال.
وتنص العريضة الموجودة على موقع "تشانغ دوت أورغ": "إعلان لندن مستقلة عن المملكة المتحدة وطلب الانضمام للاتحاد الأوروبي".
صوّت 60% من سكان لندن مع البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، في حين صوّت البريطانيون بأغلبية تصل الى 52% مع الخروج في استفتاء الخميس.
وأكدت الوثيقة "لندن مدينة دولية ونريدها أن تبقى في قلب أوروبا. دعونا نكون واقعيين، سائر البلاد تختلف معنا. وبدلاً من التصويت بشكل عدائي أحدنا ضد الآخر في كل انتخابات، دعونا نجعل الانفصال رسمياً وننتقل الى جانب أصدقائنا في القارة. هذه العريضة تدعو رئيس البلدية صادق خان الى إعلان لندن مستقلة وتقديم طلب للانضمام الى الاتحاد الأوروبي".
وأصدر صادق خان بياناً حول مفاوضات الانفصال قال فيه إنه "من المهم أن يكون للندن صوت خلال إعادة المفاوضات الى جانب اسكتلندا وشمال أيرلندا. رغم أننا سنكون خارج الاتحاد الأوروبي، من المهم أن نبقى جزءاً من السوق الموحدة".
وأضاف خان: "سيكون من الخطأ الخروج من السوق الموحدة التي تضم 500 مليون شخص مع مزايا التجارة الحرة التي توفرها. سأضغط على الحكومة من أجل أن يكون ذلك حجر الزاوية في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي".
وحصدت عريضة ثانية بعنوان: "لندن تبقى جزءاً من الاتحاد الأوروبي" 9000 توقيع على الموقع نفسه معلنة عدم تأييدها قرار المغادرة.
وسرعان ما أنشئ على تويتر وسم: "لندن تبقى" عبر مستخدموه عن رغبتهم باستقلال لندن وأسكتلندا وبتوحيد أيرلندا. وصوّتت الغالبية في أسكتلندا وشمال أيرلندا من أجل البقاء في الاتحاد.