اضطرت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران للهبوط في أوزبكستان أثناء رحلة من القاهرة إلى بكين، الأربعاء 8 يونيو/حزيران 2016، بعد تلقي الشركة بلاغاً بوجود قنبلة على متنها، وهو بلاغ وصفه مصدران بالشركة بأنه كاذب.
وقالت الخطوط الجوية الأوزبكية في بيان، الأربعاء، إنه جرى إجلاء جميع ركاب الطائرة وعددهم 118، بالإضافة إلى طاقم من 17 شخصاً بسلام. والطائرة من طراز إيرباص إيه 330-220.
ولم يصدر بيان من "مصر للطيران" أو تأكيد رسمي بأن البلاغ كاذب.
وقال المصدران المصريان إن الطائرة هبطت في أورغينتش غرب أوزبكستان بعدما تلقت "مصر للطيران" اتصالاً يزعم وجود قنبلة على متنها. وأضافا أن الطائرة خضعت للتفتيش لكن لم يعثر على أي متفجرات.
وقال أحدهما إن الطائرة تستعد لاستئناف رحلتها، مضيفاً أن البلاغ كان كاذباً.
وسقطت طائرة تابعة لـ"مصر للطيران" من طراز إيرباص إيه 320 في البحر المتوسط الشهر الماضي، وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة، وقُتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصاً. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب الحادث وموقع التحطم.
وتلقت "مصر للطيران" عدة بلاغات كاذبة بوجود قنابل على طائراتها منذ ذلك الحين.