حذرت الولايات المتحدة السبت 4 يونيو/حزيران 2016، مواطنيها المقيمين في جنوب إفريقيا من خطر اعتداءات إرهابية يرتكبها إسلاميون في كبرى مدن البلاد.
وقالت السفارة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن "لدى الحكومة الأميركية معلومات أن مجموعات إرهابية تعتزم في وقت وشيك شن هجمات على أماكن يجتمع فيها مواطنون أميركيون في جنوب إفريقيا، على غرار الأحياء التجارية أو المراكز التجارية الفخمة في جوهانسبورغ والكاب".
وأوضحت السفارة أن هذا التحذير يأتي بعد دعوة تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى "شن هجمات إرهابية في العالم خلال شهر رمضان".
لكن وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا قللت من أهمية الخطر، ونقل الإعلام المحلي عن المتحدث باسم الخارجية كلايسون مونييلا قوله، إن "وكالة الأمن الوطنية والوكالات الأخرى قادرة تماماً على حماية جنوب إفريقيا وجميع من يقيمون فيها بمن فيهم الأميركيون".
وأضاف "في المرة الأخيرة التي أصدروا فيها هذا التحذير بحدود نهاية العام، لم يحصل شيء".
وفي سبتمبر/أيلول 2015، حذرت واشنطن رعاياها في جنوب إفريقيا من خطر اعتداء، مؤكدة أن متطرفين قد يستهدفون مصالح أميركية في البلاد.
ولا تزال جنوب إفريقيا في منأى من الاعتداءات الجهادية بخلاف دول إفريقية أخرى مثل كينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج.