قال مسؤولون من عدة أجهزة أميركية، إن مراجعة أميركية لصور التقطتها أقمار صناعية لم تُظهر حتى الآن أي مؤشرات عن حدوث أي انفجار على متن طائرة مصر للطيران التي تحطمت الخميس 19 مايو/ أيار 2016، خلال رحلة من باريس إلى القاهرة.
وقال المسؤولون -الذين تحدثوا عن أمور خاصة بالمخابرات، مشترطين عدم الكشف عن أسمائهم- إن هذه النتيجة جاءت في أعقاب فحص أولي للصور، وحذروا من تقارير لوسائل إعلام تلمح إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن تحطم الطائرة حدث بسبب قنبلة.
وأضافوا أن الولايات المتحدة لم تستبعد أي أسباب محتملة للحادث، بما في ذلك الخلل الفني أو الإرهاب أو إجراء متعمد من جانب الطيار أو الطاقم.
إلى ذلك طلب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس، من جميع أجهزة الدولة المصرية، "تكثيف عمليات البحث" للعثور على حطام الطائرة
وبعد معلومات متضاربة بشأن نتائج عمليات البحث، أصدرت الرئاسة المصرية، بياناً يؤكد ضمنياً أنه لم يتم بعد على العثور على حطام الطائرة.
وبحسب البيان، فإن الرئيس المصري "أصدر توجيهات بقيام جميع أجهزة الدولة المعنية بما فيها وزارة الطيران المدني، ومركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة، والقوات البحرية والجوية، بتكثيف عمليات البحث عن الطائرة المصرية، واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتوصل إلى حطام الطائرة وانتشالها بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة".
كما أصدر السيسي توجيهات "ببدء عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزارة الطيران بشكل فوري، للوقوف على ملابسات حادث اختفاء الطائرة المصرية والتعرف على أسبابه"، وفق البيان.
إلى ذلك قرر المسؤولون في مطار لوس أنجلوس الدولي، تشديد إجراءات الأمن في أعقاب تحطم الطائرة المصرية
وقالت شرطة المطار في بيان "بالنظر إلى اختفاء طائرة مصر للطيران رحلة إم.اس 804 شددنا الوضع الأمني وعززنا إجراءاتنا الأمنية المتعلقة بمواجهة الإرهاب".
ووسط حالة الضبابية بشأن سبب تحطم الطائرة المصرية، أصبح مطار لوس أنجلوس الدولي أول مطار رئيسي بالولايات المتحدة يقرر تعزيز الإجراءات الأمنية.