أعلن المتحدث باسم الفاتيكان الخميس 19 مايو/ أيار 2016، أن البابا فرنسيس سيستقبل لأول مرة الاثنين في الفاتيكان شيخ الأزهر أحمد الطيب.
وصرح فيديريكو لومباردي "يتم التحضير لهذا اللقاء وهو مقرّر الاثنين" دون مزيد من التفاصيل.
ولم يحصل أبداً أي لقاء بين بابا الفاتيكان وشيخ للأزهر.
وسيضع اللقاء حداً لفتور العلاقات بين الهيئة السنية والفاتيكان بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في خطاب ألقاه في راتيسبون (ألمانيا) في 2006.
وكانت العلاقات قطعت تماماً في 2011 بعد أن دان الأزهر بشدّة الموقف العلني للبابا الألماني إثر اعتداء دام على كنيسة قبطية في الإسكندرية.
واستؤنف الحوار شيئاً فشيئاً بعد تولي البابا فرنسيس رئاسة الكنيسة الكاثوليكية مع تبادل الموفدين.
وفي مارس/ آذار 2014 شارك أحد مسؤولي الأزهر محمود العزب في مبادرة بين الطوائف لإطلاق شبكة لمكافحة شتى أشكال العبودية الحديثة والاتجار بالبشر.
وأكد في حينها "لم يقطع الحوار أبداً بل علق فقط".