قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس 12مايو/أيار 2016، إن أنقرة سحبت سفيرها من بنجلادش في أعقاب إعدام زعيم حزب إسلامي هذا الأسبوع بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى خلال حرب الاستقلال عام 1971.
مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية أوضحت أنه من المنتظر وصول أوزتورك إلى أنقرة اليوم، لإجراء استشارات حول تداعيات إعدام نظامي.
وندّدت الخارجية التركية بشدة، في بيان لها أمس، بتنفيذ السلطات البنغالية حكم الإعدام بحق نظامي، الذي خضع للمحاكمة من قِبل محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش.
وكانت المحكمة العليا في بنغلاديش، رفضت الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق نظامي، في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2014، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب"، فضلًا عن التعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلاديش في عام 1971.
يُشار إلى أن نظامي (72 عامًا)، المسجون منذ 2010، يتزعم "الجماعة الإسلامية" في بنغلاديش منذ عام 2000، وكان وزيرًا في حكومة ائتلافية ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.