سجّادٌ أحمر بمهرجان لأفلام الموبايل يجولُ بين المناطق المدمرة الخارجة عن سيطرة النظام في سوريا

عربي بوست
تم النشر: 2016/05/06 الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/05/06 الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش

بدأت الأربعاء 4 مايو/أيار 2016 عروض الدورة الثانية لـ "مهرجان سوريا لأفلام الموبايل" في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب الخارجة كلياً عن سيطرة النظام في الشمال السوري.

وقال عامر مطر أحد منظمي المهرجان لـ "هافيغتون بوست عربي" إن العرض الحالي هو العشرين للمهرجان داخل سوريا الذي افتتح دورته الثانية في مدرج بصرى التاريخي، وتنقل لعرض أفلامه في مناطق عدة خارجة عن سيطرة النظام في سوريا بالإضافة إلى عروض دولية يستهلها في ألمانيا وتركيا واليونان.

وحضر العرضَ عدد من الناشطين والإعلاميين، إضافةً إلى عدد من أهالي مدينة المعرة الذينَ مرّوا فوق السجاد الأحمر لحضور العرض المقام على الهواء الطلق في ساحة عامة.

ويُقدّم المهرجان في برنامجه هذا العام 33 فيلماً من سوريا والعالم مصوّرة بواسطة كاميرا الموبايل، وتتنافس الأفلام المشاركة على أربعة جوائز، وهي جائزة "لجنة التحكيم"، وجائزة "أفضل فيلم"، وجائزة "أفضل فيلم سوري"، كما يقدم المهرجان جائزة "الجمهور" التي تقوم على تصويت المشاهدين عبر شكبة الانترنت، وستُعلن نتائج هذه الجوائز في ختام المهرجان.

وأوضح مطر لـ "عربي بوست" أن عروض أفلام المهرجان تجولت في عدّة محافظات سورية ومدن عالميّة، حيث عرضت الأفلام في كل من بصرى الشام، حلب وإدلب والوعر وكفرنبل والمعضميّة وداريا، والاتارب، سراقب، ومعرة النعمان، وريف حلب الجنوبي في سوريا، كما زارت العروض برلين في ألمانيا، ومدينتي غازي عنتاب واسطنبول في تركيا، وأثينا في اليونان، ولوس انجلس في الولايات المتحدة الأمريكية، وزيورخ في سويسرا.

مهرجان سوريا لأفلام الموبايل بدأ أعماله عام 2014 ، ويهدف بحسب القائمين عليه إلى تسليط الضوء على المنتج البصري للموبايل بوصفه قيمة فنية إلى جانب قيمته الإعلامية، لتشجيع مواهب جديدة تسعى إلى شقِّ طريقها في مجالات الفنون البصرية المتنوعة.

تحميل المزيد