عادة ما يقال إن وزارة الداخلية المصرية تستعين بالبلطجية أو ما يطلق عليهم في وسائل الإعلام الرسمية المصرية "المواطنون الشرفاء"، لفضّ أي تظاهرة أو اعتصام مناوئ للحكومة.
وأمام مقر نقابة الصحفيين دخل مجموعة من "المواطنين الشرفاء" وهم يحملون صور الرئيس عبدالفتاح السيسي ومعهم مكبرات الصوت وحاولوا الاشتباك مع المعتصمين، لكنهم لم يفلحوا هذه المرة، كما حاول بعضهم الاعتداء على الصحفي خالد داود.
عدسات الصحفيين أظهرت صوراً وفيديوهات لما قام به "المواطنون الشرفاء" شاهدها في هذا الألبوم.
وأصدرت الجمعية العمومية الطارئة للنقابة الأربعاء 4 مايو/ أيار 2016، عدة قرارات لإنهاء الأزمة مع وزارة الداخلية، أبرزها اعتذار الرئاسة المصرية، وإقالة وزير الداخلية، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، واستمرار اعتصامهم في مقرّ النقابة حتى الثلاثاء المقبل.