وصل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بغداد الخميس 28 أبريل/ نيسان 2016، في زيارة غير معلنة للعراق الذي يعاني أزمة سياسية حادة في وقت تخوض البلاد حرباً شرسة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأفاد بيان لمكتب بايدن أن "نائب الرئيس وصل إلى العراق لإجراء محادثات مع القيادة العراقية للتشجيع على الوحدة الوطنية ومواصلة زخم الحرب الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف البيان أن "نائب الرئيس سيناقش كذلك خطوات المجتمع الدولي التي يمكن اتخاذها من أجل دعم استقرار الاقتصاد العراقي ومزيد من التعاون الدولي".
والتقى بايدين فور وصوله برئيس الوزراء حيدر العبادي وبحث معه تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية، بحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
وهذه الزيارة هي أرفع زيارة لمسؤول أميركي إلى العراق منذ زيارة بايدن إلى البلاد في عام 2011.
ومع حملة الانتخابات الأميركية التي تجري على قدم وساق لخلافة باراك أوباما بعد ولايتين متتاليتين، فإنه من المرجح أن تكون هذه الزيارة الأخيرة له إلى العراق كنائب للرئيس أيضاً.
وقال مسؤولٌ أميركي للصحافيين المرافقين له على متن الطائرة إن "نائب الرئيس كان المكلف من قبل الإدارة عن ملف العراق منذ البداية".
وأضاف "كان يتطلّع للعودة إلى العراق منذ فترة، بحثاً عن فرصة ويبدو أنه الوقت المناسب".