ربما لم يتوقع رجل الأعمال السعودي حسن علي أحمد السند قبل يوم الثلاثاء 26 أبريل/نيسان 2016 أن تسلّط عليه الأضواء وأن تتصدّر أخباره مختلف عناوين الصحف.
ووصل رجال الأعمال إلى مصر الأحد 24 أبريل/ نيسان 2016 لمتابعة أعماله التجارية في مجال العصائر حيث يعمل مع شريك مصري في مصنع مختص بهذا المجال.
لم يكن خبر اختطاف السند في مصر وتحديداً على طريق الإسماعيلية القاهرة بالكيلومتر الـ76 بدائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية سهلاً على عائلته وخاصة ابنه الأصغر حسين الذي قال لـ"عربي بوست" " لم يكن لوالدي أبداً أعداء إن الخبر صعب ونحن بانتظار التطورات ونأمل بعودته سريعاً.
بداية تجارية بمساندة والده
يقيم رجل الأعمال "حسن علي أحمد آل سند" البالغ من العمر نحو الخامسة والستين من العمر في محافظة القطيف الواقعة في المنطقة الشرقية بالسعودية، درس حتى المرحلة الثانوية ولم يكمل مرحلة الجامعة.
يقول ابنه "حسين" لقد "قرر والدي بعد توقفه عن الدراسة أن يتفرغ للعمل التجاري مع والده بسن مبكر، لذلك بدأ حياته التجارية من الصفر بمساعدة جدي، حيث نجحا في تأسيس مؤسسة حسن علي آل سند التجارية".
وتعد هذه المؤسسة اليوم من أكبر مؤسسات استيراد وتصدير الفواكه والخضار، وانبثق من هذه المؤسسة شراكة في مصنع عصائر مصري.
وله باع في التجارة ولا مشاكل لديه مع أحد على حسب قول أبنائه.
حياة رجل الأعمال الاجتماعية
السند وهو الرجل الأول في الأسرة، ورعايته تشمل الجميع، القريب والبعيد، على حد وصف ابنه، ترك بصماته على الأسرة باهتمامه وحرصه على تعليم الأبناء والأحفاد وحصولهم على التعليم المناسب، فجميع الأبناء حاصلين على شهادات جامعية في مجالات متعددة.
وهو متزوج من السيدة " زهراء عبدالله الأقزم"، ولدية منها ثلاثة أولاد وخمس بنات هم حسب الترتيب العمري"معصومة، أماني، أحلام، سهير، علي، حسين، نور، عبدالله"، ولديه 10 أحفاد.
يقول "حسين" لقد "وفّر لي والدنا " السبل والطرق اللازمة للنجاح والعمل في مجال التجارة".
وأضاف "والدي لديه نشاطات اجتماعية والعديد من المساهمات الخيرية، وتلبية احتياجات بعض المحتاجين داخل السعودية وخارجها، كما عرف عنه أنه في مجال التجارة يمنح الناس حقوقها دون أي تأخير، لذلك باتت مؤسسته من أكبر المؤسسات في هذا المجال، حيث بدأ العمل من خلالها قبل 45 عاماً".