واشنطن تعزز تواجدها بسوريا وترسل مدربين عسكريين إضافيين

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/25 الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/25 الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول اميركي رفيع المستوى، أمس الأحد 24 إبريل/نيسان 2016 أن واشنطن سترسل مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا في إطار "سلسلة إجراءات تهدف إلى زيادة دعم" الولايات المتحدة "لشركائها في المنطقة" في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "سيعلن الرئيس غداً أنه سمح بنشر 250 مدرباً عسكرياً إضافياً في سوريا".

وستكون مهمة هؤلاء المدربين في سوريا تقديم التدريب والمشورة للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوباما موجود حالياً في ألمانيا حيث أجرى محادثات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وسينضم إليهما الاثنين مسؤولون من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا لعقد اجتماع بناء على طلب أوباما سيركز على سبل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل أفضل.

وقال هذا المسؤول الأميركي "لقد سمح الرئيس باتخاذ سلسلة إجراءات لزيادة الدعم إلى شركائنا في المنطقة وبينهم قوات الأمن العراقية وقوات سورية محلية تحارب تنظيم الدولة الإسلامية".

ومن المتوقع أن يعلن أوباما عن قراره هذا خلال مشاركته في معرض هانوفر وقبل لقائه بالزعماء الأوروبيين.

وكان أوباما دعا الأحد إلى "إعادة إرساء" وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة المسلحة، موضحاً أنه تشاور أخيراً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي عقده في ألمانيا "تحادثت مع الرئيس بوتين مطلع الأسبوع، في محاولة للتأكيد أننا سنكون قادرين على إعادة إرساء وقف إطلاق النار" في سوريا.

وبمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، أعلن وقف للأعمال القتالية في سوريا في 27 فبراير/شباط وساهم إلى حد بعيد في الحد من وتيرة المواجهات في مناطق سورية عدة، قبل أن تعود وتيرة القصف المتبادل إلى مستويات مرتفعة خلال الأيام الماضية.

لكن أوباما رفض مجدداً فكرة فرض مناطق آمنة للسكان المدنيين عبر تدخل من خارج سوريا، موضحاً أن هذا الرفض ليس مرتبطاً بأسباب "آيديولوجية" بل "عملية".

وتابع "الحقيقة أنه حين أبحث هذا الأمر مع وزارة الدفاع، وقد فعلنا ذلك مراراً، لرؤية كيفية تطبيق ذلك في شكل ملموس، فمن الصعوبة بمكان وللأسف القيام بذلك إلا إذا تمت السيطرة على قسم كبير من البلاد".

تحميل المزيد