فجّرت هدى عبد الناصر، نجلة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مفاجأة من العيار الثقيل، بقولها مساء الأحد 24 أبريل/نيسان 2016 أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان.
كلام هدى اعتبره البعض تراجعاً عن موقفها السابق والذي قالت فيه منذ أسبوع أن تيران وصنافير جزيرتان مصريتان.
مصريتان
في 16 أبريل/نيسان الجاري قالت هدى عبد الناصر، أستاذ العلوم السياسية في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، "عبد الناصر عمره ما اتكلم مجازاً، وهو كان قائد وكلمته صائبة، وهو كان يقصد أن تيران وصنافير مصريتان ولن يفرط فيهما".
وتابعت :"الجزيرتان مصريتان بحكم التاريخ والقانون ولابد أن نصل لحلٍّ يرضي الطرفين بلا عداء" .
وأضافت: "جنودنا قدموا أرواحهم لحماية الجزيرتين من الاحتلال قبل معاهدة السلام، أين كان الجنود السعودية وقتها، إذا كانت هذه الأرض أرضها".
سعوديتان
أمس الأحد، تراجعت هدى عن رأيها فجأة وقالت فى مداخلة مع لميس الحديدى أنها عثرت على وثيقة من وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 20 مايو/آيار 1967، مصنفة (سري جداً) ضمن أوراق والدها، وكانت مرسلة من إدارة شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية بشأن الملاحة الإسرائيلية فى خليج العقبة، وهي التي على أساسها اتخذ "عبد الناصر" غلق مضيق العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية فى 22 مايو 1967، تؤكد أن تيران وصنافير سعوديتان.
وأكدت هدى عبد الناصر، أن الوثيقة لم تتحدث عن جزيرتي تيران وصنافير بشكل أساسي، لكنها تناولت الملاحة الإسرائيلية في ميناء العقبة منذ إنشاء إسرائيل عام 1948، لافتة إلى أن الوثيقة تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان ومصر تولت فقط الدفاع عنهما وتهديد إسرائيل باحتلالهم.
الجزر مصرية
شقيق هدى، عبدالحكيم عبدالناصر، سبق أن صرح لصحيفة التحرير قائلاً "أنا من يوم ما اتولدت حتى الآن أعرف أن تيران مصرية، ولما كنت بروح شرم الشيخ روحت شاطئ تيران فى الثمانينيات والتسعينيات، وأنا عشت طفولتي وأنا صغير وفرضت علينا توقيت حرب وأسوأ حرب وانتهت بهزيمة وكارثة بسبب مضيق تيران، وفى النهاية يخرج علينا المسئولون ويقولون إنها ليست مصرية"، والرئيس عبد الناصر أكد فى خطاب له أمام وسائل الإعلام العالمية أن تيران مصرية، .
